وزير الزراعة في الحكومة السورية يرجع فشل وزارته للعقوبات والتغير المناخي والتهريب
دمشق – نورث برس
أرجع محمد حسان قطنا، وزير الزراعة في الحكومة السورية، أمس الثلاثاء، فشل خطة وزارة الزراعة للعام الماضي إلى عوامل خارجية خارجة عن إرادة وزارته.
وجاء كلام الوزير مع إقرار حكومة دمشق أمس للخطة الزراعية للموسم المقبل، والتي تعتمد “تحديد المساحات القابلة للزراعة، وتحقيق إنتاج زراعي يضمن الأمن الغذائي، وإدخال مساحات جديدة بالإنتاج وإعادة النظر بأساليب الدعم واستكمال إصلاح شبكات الري”.
وقال في تصريح لوكالة “الأنباء الروسية الفيدرالية” إنَّ العقوبات الدولية والحصار الاقتصادي، حرم من فرصة شراء الأسمدة من الخارج بالكمية المطلوبة.
وتعاني مناطق الحكومة السورية نقصاً شديداً في تأمين القمح والطحين للأفران رغم تصريحات رسمية سابقة “زعمت” قدرة الحكومة على تأمين المواد الأساسية وفي مقدمتها مادة الخبز.
وأضاف أنَّ تغير المناخ الذي أصبح عاملاً استراتيجياً، أثر في المحاصيل الزراعية بسبب قلة الأمطار للعام الحالي. إذ أن 70٪ من المساحات المزروعة تعاني من نقص في المياه، بحسب “قطنا”.
وخلال السنوات الماضية، لجأت الحكومة السورية إلى تأمين القمح عن طريق مناقصات دولية لشرائه خاصة من روسيا التي استوردت منها خلال العام الماضي بحسب أرقام المؤسسة 675 ألف طن قمح.
وشدد على أنَّ تهريب المنتجات الزراعية إلى دول الجوار فاقمت الوضع الزراعي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.