فصائل إيرانية تواصل قصف درعا واللجنة المركزية ترفض بند تسليم السلاح
درعا- نورث برس
قالت مصادر محلية إن فصائل موالية لإيران، جددت قصفها، أمس الثلاثاء، على الأحياء السكنية في درعا البلد والأحياء المحيطة بها، ما أسفر عن دمار كبير في مسجد “غسان الأبازيد” وسط الحي.
وأضافت المصادر لنورث برس، إنه رغم وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الضامن الروسي، إلا أن القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران، لازالت تقصف درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات بالإضافة إلى ريف درعا الغربي.
وأشارت إلى أن القوات الحكومية المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 على أطراف مدينه درعا، قصف بالمدفعية الثقيلة قرية العجمي وأطراف مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وقالت المصادر نفسها، إن القوات الحكومية عززت حواجزها العسكرية على أطراف مدينة طفس وتمركزت في حاجز جديد على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة عتمان.
وفي إطار بنود الاتفاقية، قال المحامي عدنان المسالمة الناطق باسم اللجنة المركزية لنورث برس، إن اللجنة “أبلغت الجانب الروسي رفضها لبند تسليم السلاح الخفيف خلال اجتماع عُقد يوم أمس الثلاثاء، مع القوات الروسية بحضور ممثل عن القوات الحكومية في مركز مدينة درعا (درعا المحطة)”.
وأضاف “المسالمة” أنه “لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى اليوم، بسبب إصرار القوات الروسية والقوات الحكومية على تسليم مجموعات المعارضة سلاحها بشكل كامل”.