القامشلي- نورث برس
أعلن قائد القيادة الأميركية الوسطى فرانك ماكينزي، الأربعاء، أنه التقى كبار قادة حركة طالبان في قطر.
وشدد ماكينزي لطالبان أن “حماية المدنيين والشركاء في أفغانستان تمثل أولوية قصوى”.
كما وأشار قائد القيادة الأميركية الوسطى إلى أنه “زار مطار كابل، وقد أصبحت الأوضاع فيه آمنة”.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس الثلاثاء، إن “بلاده ليست لديها توقعات محددة الآن في أفغانستان”.
وأشار سوليفان إلى أن “واشنطن تنتظر أن تفي طالبان بالتزاماتها خاصة فيما يتعلق بتوفير الممر الآمن للناس وتعزيز السلام في أفغانستان”.
ونفى المستشار الأميركي وجود أي علاقة تكافلية بين طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، “على الرغم من أن هذه سيناريوهات ديناميكية، لذا سيتعين عليناً أن نرى ماذا سيجري”.
وقال سوليفان: “نحن نعمل يوماً بعد يوم لإخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص، لذلك لن أتكهن بسؤال الجدول الزمني، ما نتوقعه من طالبان للمضي قدماً”.
وأمس الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، عن أن الولايات المتحدة تأمل أن “تفي طالبان بوعودها في شأن حقوق الإنسان”.
وقال برايس في مؤتمر صحافي، “إذا كانوا يقولون إنهم سيحترمون حقوق مواطنيهم، فإننا نتوقع منهم أن يفوا بهذا الالتزام”.
وقبيل ذلك، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن” أفغانستان مرة أخرى تمر بمرحلة حساسة”.
وأضاف مجاهد: “نبارك للجميع بانتهاء الاحتلال الأميركي لأفغانستان”.
وأشار ذبيح الله مجاهد، إلى أن “الحركة لا تريد استمرار الحرب في أفغانستان، وسنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في أفغانستان”.
وقال مجاهد: “سنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية أولوية”.
وتعمل طالبان على تأمين المقرات الحكومية والمطارات، “ونأمل من المجتمع الدولي أن يعاملنا بشكل مناسب”، بحسب مجاهد.
وقال المتحدث باسم طالبان: “البعض يريد تشويه صورة الحركة من خلال عمليات سلب ونهب. الحركة ملتزمة بكل التعهدات التي قدمتها”.