غياب الكهرباء والخدمات عن 23 قرية شمال الحسكة بسبب قصف تركي متكرر

تل تمر – نورث برس

علق مجلس الريف الشمالي لبلدة تل تمر بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا، أعماله الخدمية في 23 قرية بسبب القصف التركي الذي طال مقر المجلس أيضاً، بالإضافة لتضرر بنى تحتية أبرزها شبكة الكهرباء.

ومنذ نحو عشرة أيام، صعدت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفها على بلدة تل تمر وريفها، 40 كم شمال مدينة الحسكة، مستهدفة قرى مأهولة ومرافق حيوية في المنطقة.

وشهد ريف البلدة، صباح الثلاثاء، تجدداً للقصف التركي طال قريتي الدردارة وتل شنان ومحيط محطة تحويل الكهرباء الواقعة بالقرب من القاعدة الروسية شمال البلدة.

وتضررت بعض أركان محطة الكهرباء نتيجة تطاير الشظايا داخلها.

وقال عبدالسلام سمعيلة، وهو عامل في المحطة كان مناوباً أثناء القصف التركي صباح اليوم، إن عدة قذائف سقطت في محيط المحطة تسببت بأضرار مادية في سور وأركانها.

وأضاف، لـنورث برس، أن الكهرباء مقطوعة عن عشرات القرى الواقعة بين بلدتي تل تمر وأبو راسين منذ نحو ثلاثة أسابيع نتيجة تضرر خطوط الكهرباء والتوتر العالي التي طالها القصف.

ويشدد “سمعيلة” على أن فرق الصيانة لا تتمكن من إصلاح الأضرار بسبب استمرار القصف التركي.

وقرية الدردارة، 4 كم شمال تل تمر، هي أبرز القرى التي يتركز عليها القصف التركي حيث طالتها مئات القذائف التركية خلال الأسبوع الأخير.

ما يزال سكان من القرية في منازلهم رغم القصف والأضرار  في ممتلكاتهم، إلى جانب استهداف مقر المجلس في القرية والذي أسفر عن دمار ثلاث غرف فيه.

وقال محمد حيدو، وهو إداري في مجلس الريف الشمالي لتل تمر، إن أعمال تسيير الخدمات توقفت في 23 قرية بسبب القصف التركي الذي طال مبنى المجلس.

وأضاف أن حياة الموظفين والسكان معرضة للخطر ، فالقذائف تسقط عشوائياً وفي أوقات مختلفة من الليل والنهار.

إعدد: دلسوز يوسف- تحرير: حكيم أحمد