بنود خارطة الطريق الروسية “المسربة” تثير حالة استياء لدى سكان في درعا
درعا- نورث برس
أثار نشر نسخة مسربة عن بنود خارطة الطريق التي تسلّمتها اللجنة المركزية في درعا من الوفد الروسي، أمس الأحد، حالة من السخط والرفض الشعبي في درعا.
وخرج على إثرها سكان بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، مساء أمس، في مظاهرة تضامنا مع أهالي درعا البلد والأحياء المحاصرة.
ونفت اللجنة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، واطلعت عليه نورث برس، التوصل لأي اتفاق على الشروط التي تم تسريبها.
وأضاف البيان أن “البنود المقترحة من الطرف الروسي هي رهن التشاور والتداول للجميع”.
وأشار إلى “رفض أي شرط يمس بأمن وكرامة أهالي درعا”.
وتضمنت خارطة الحل الروسي في درعا البلد، “إخراج المسلحين إلى إدلب، وإجبارهم على تسليم السلاح، إعادة عمل الأجهزة المنفذة للسلطة إلى درعا وتسليم المطلوبين الذين لم يسووا أوضاعهم وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية”.
كما تضمن تنظيم دوريات مشتركة من مخابرات حكومة دمشق والشرطة الروسية في محيط درعا البلد، إضافة لإنشاء نقاط تفتيش في محيط درعا وتنظيم عبور السكان.
وأمس الأحد أعلنت اللجنة المركزية في درعا جنوبي سوريا في بيانٍ، اطلعت عليه نورث برس، إنهم ناقشوا خلال اجتماعهم مع العماد أندريه المسؤول الروسي خريطة الطريق التي تحتوي على حل يشمل كامل المنطقة.
وأضاف البيان أنه “سوف يبدأ تنفيذ الخارطة خلال أسبوعين من استمرار وقف إطلاق النار، تتخللها جولات مباحثات وتفاوض”.