الجمعية العربية المتحدة للآدب والفنون تحتضن فن الطرب الأصيل في حلب

حلب ـ نورث برس

أحيت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في حلب، يوم أمس السبت، حفلة غنائية في التراث الحلبي الأصيل. ضمت سبعة من المطربين الشباب، وبمرافقة فرقة الجمعية الموسيقية.

وحول هذا النشاط، قال عبد القادر بدور، رئيس مجلس الجمعية لنورث برس إن انطلاقة مسرح “كورال حلب الوطني” كان عام 1980، ومقرها في منطقة المنشية الجديدة بحلب.

وينحصر نشاط المسرح على التدريبات الفنية، وانتقاء الأصوات المميزة والجميلة للمشاركة في مثل هذه الأمسيات.

وأشار “بدور” إلى أن الجمعية تتضمن فنانين أمثال الفنان صفوان عابد ونهاد خيري ومحمود حمامي وغيرهم من الأصوات الحلبية الأصيلة.

وهدف الجمعية هو الحفاظ على التراث الغنائي الحلبي بشكله التقليدي وبأصوله في الالتزام والارتجال كما هو حال الفنان صباح فخري وشادي جميل.

كما أشار “بدور” إلى أنه “ليس للجمعية تمويل ثابت ومحدد، لكنها تعتمد على التمويل الشخصي، ومن قِبَل أعضاء الجمعية، بالإضافة إلى الدعم (المكاني) من جهة مديرية الثقافة بحلب وكل سنة لنا هذا النشاط الغنائية”.

ولا تزال الجمعية تعمل على تقديم كل ما هو جيد في الثقافة والأدب والمسرح والموسيقى والغناء. وتركت خلال مسيرتها الطويلة بصمة واضحة وخاصة في ساحة الفن الحلبي وتراثه الثري.

وتعتبر الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون في مدينة حلب عام 1959، من الجمعيات الهامة في المدينة لأنها رفدت الحركة الأدبية والفنية والمسرحية بالعديد من الأعمال والأسماء الفنية منذ تأسيسها وحتى الوقت الحاضر، أمثال المطرب أحمد خياطة والمخرج صالح سلتي. إضافة إلى نشاطها المسرحي وإقامة الحفلات الموسيقية التي اشتهرت بها، ودعم المواهب المميزة والجديدة في الأدب والفن على حدٍّ سواء.

إعداد: آردو حداد ـ  تحرير: نور حسن