القامشلي – نورث برس
ارتفع عدد ضحايا زلزال هايتي، إحدى بلدان قارة أميركا الشمالية، الذي حدث أمس السبت، إلى 304 على الأقل، إضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين، بعدما كانت ذكرت حصيلة سابقة وجود 227 قتيلاً.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجة هايتي، أمس السبت قرابة الساعة 8,30 (12,30 بتوقيت غرينتش)، على بُعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود، التي تبعد بدورها 160 كلم من العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.
وأدى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق مئات الأشخاص تحت أنقاضها.
وقال المسؤول عن الحماية المدنية، جيري شاندلر، في مؤتمر صحفي، مساء السبت، “أحصينا مقتل 160 شخصاً في الجنوب، و42 في منطقة نيب، ومئة في منطقة غراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي”.
وصرح شاندلر في المؤتمر، بأن “ثلاثة مراكز استشفاء في بيستيل وكوراي وروزو بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية”.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء، آرييل هنري، أن “الحكومة أقرّت في الصباح حالة الطوارئ لمدة شهر عقب وقوع هذه الكارثة”.
ودعا هنري السكان، “إلى التحلي بروح التضامن وعدم الاستسلام للذعر”.
ويُرتقب أن يتوجه رئيس الوزراء على رأس وفد من المسؤولين المعنيين إلى المكان في الساعات المقبلة لـ”تقييم الوضع في مجمله”.
وعرض الرئيس جو بايدن، مساعدة الولايات المتحدة، قائلاً في بيان “أحزنني الزلزال المدمر الذي ضرب سان لوي دو سود في هايتي هذا الصباح”.
وشدد بايدن على “إعداد استجابة أميركية فورية لتقييم الأضرار ومساعدة المصابين”.