تل تمر – نورث برس
قضى سكان ريف بلدة تل تمر، شمال الحسكة، شمال شرقي سوريا، يوم أمس السبت، ليلة عصيبة بعد تصعيد القصف من قبل القوات التركية، واستهدافها قرى في المنطقة بعشرات القذائف.
ومنذ أكثر من شهر، يتعرض ريف بلدة تل تمر وقراها الآهلة بالسكان، لاعتداءات تركية متكررة، الأمر الذي أدى إلى نزوح السكان ولجوئهم لمناطق آمنة.
وقال مصدر في مجلس تل تمر العسكري لنورث برس، إن “القوات التركية استهدفت قرية الدردارة شمال البلدة في مساء أمس”.
وأشار المصدر، إلى أن “القوات التركية عاودت القصف مستهدفة قرى أخرى في وقت متأخر من الليل، لتشمل قبور قراجنة، شيخ علي ومسلطة، الواقعة على خطوط التماس بين بلدتي تل تمر وأبو راسين”.
ومنذ الساعة 21:00 مساء أمس السبت، حتى 01:30 صباح الأحد، سقطت أكثر من 50 قذيفة هاون ومدفعية، بالإضافة لإطلاق القوات التركية قنابل ضوئية في أوقات متفرقة على القرى الآنفة الذكر.
وعاش السكان في القرى المستهدفة والقرى المحيطة بها، ليلة عصيبة بعد نزوحهم من قراهم والمبيت في العراء والتوجه لمناطق أكثر أماناً بعيداً عن خطوط النار.
وشن المجلس العسكري السرياني، وهو تشكيل عسكري تابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المنتشرة على خطوط التماس بريف تل تمر، هجوماً مضاداً على مصادر إطلاق النار.
وفي الرابع من الشهر الحالي، أسفر القصف التركي على ريف تل تمر، لإصابة امرأة مسنة من قرية أم الكيف وامرأة أخرى في قرية تل الورد بريف بلدة أبو راسين.