مخيم عين عيسى يستقبل 20 طفلاً لمسلحي التنظيم

الرقة – هاشم الخلف – NPA 
استقبل مخيم عين عيسى قبل أيام، ما يقارب /20/ طفلاً وطفلة من أبناء مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية”، الذين قُتل آبائهم وأمهاتهم أثناء المعارك التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي ومسلحي التنظيم في الباغوز شرقي دير الزور.
ويتوزع الأطفال على سبع جنسيات من روسيا وطاجيكستان وافغانستان وباكستان ومصر والعراق واندونيسيا. 
الإداري في مخيم عين عيسى، عبد الناصر علي حمي, أفاد لوكالة “نورث برس” أنه ليس هناك ثبوتيات للأطفال للحصول على معلومات أكثر للتواصل مع بلدانهم من أجل استلامهم.
ويعتبر الطفل الأفغاني عبد الرحمن ذو الأربعة أشهر أصغر أولئك الأطفال، حيث يعاني من الجفاف ويتلقى العلاج داخل المخيم ومعه ثلاث من أخوته.
الأطفال الذين التقت بهم “نورث برس”, الطفلة حفصة /10/ أعوام، وحسين الله /6/ أعوام، وهبة الله /8/ أعوام، لا يعرفون شيئاً سوى أنهم من الجنسية الباكستانية.  
 
حفصة تحدثت باللغة الانكليزية وقالت إن والدها كان خبيراً في الطائرات المسيرة (الدرونات)، وأمها هي التي علمتها الانكليزية، في حين لا يستطيع إخوتها التحدث سوى بلغة الأردو (الباكستانية).
من جانبه قال الطفل عبدالله محمد فتحي (13عاماً) من مصر, إن “والدتي قتلت برصاص قناص يتبع لقوات الحكومة السورية أثناء عبورنا من إحدى المعابر النهرية بدير الزور، بينما قتل والدي في معركة مع قوات سوريا الديمقراطية”,  ليذهب مع عائلة أخرى تعرض بعدها لتفجير مما تسبب له بإصابات في يده.
وعن الرعاية التي يتم تقديمها لهؤلاء الاطفال, ذكر عبد الناصر علي حمي بأنهم خصصوا مربيات لهؤلاء الأطفال إلى جانب تقديم الأدوية والحليب والمستلزمات اللازمة. 
ويقع مخيم عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وتم إنشاؤه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر2016، ويضم ما يقارب //13 ألف نازح ولاجئ من مختلف المناطق السورية ومن العراق.