الحكومة السورية تخفي هوية شركة إيرانية تعمل لتجهيز المحطة الحرارية في حلب
حلب- نورث برس
قالت الحكومة السورية، الخميس، إنها تعمل بخبرات وطنية ومحلية لإعادة المحطة الحرارية في حلب على ما كانت عليها، في حين تقول مصادر إن المحطة قيد التجهيز بأياد إيرانية.
وقال إلياس الأحمر، وهو أحد المشرفين العاملين ضمن المحطة الحرارية، لنورث برس، إن “وزارة الكهرباء أبرمت عقداً لإعادة هيكلة وبناء المحطة الحرارية بالشراكة مع الحكومة الإيرانية”.
وينتهي العقد المبرم بين الطرفين، مطلع حزيران/يونيو 2022، بحيث تدخل الوحدة الخامسة في الخدمة في مدينة حلب وريفها وقت إقلاع المحطة.
وقال “الأحمر” إنه كان ” من المتوقع أن تشارك شركات روسية وصينية في تجهيز المحطة الحرارية، لكن مطالبة البلدين للحكومة السورية بمبالغ ضخمة، وصلت إلى270 مليار يورو، حال دون ذلك”.
ووقعت الحكومة السورية العقد مع شركات إيرانية بخصوص تجهيز المحطة الحرارية في حلب، على أن تتم عملية الدفع للحكومة الإيرانية بعد خمس سنوات من إقلاع الوحدة الخامسة، بحسب المصادر نفسها.
وتوقفت المحطة الحرارية عن تغذية مدينة حلب وريفها بعد سيطرة المعارضة المسلحة على المدينة نهاية العام 2012.
وشدد “الأحمر” على أن “الشركة الإيرانية تعمل في المحطة منذ مطلع آذار/مارس عام 2018، وقامت بتجهيز مواقع المحركات والأفران داخل المحطة.
وصلت التجهيزات الأولى لتركيب الوحدة الخامسة في المحطة منذ أيام، للعمل على إقلاعها في الموعد المحدد في العام القادم.