بايدن: على الأفغان أن يقاتلوا للدفاع عن أنفسهم

القامشلي – نورث برس

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، إنه “على الأفغان أن يقاتلوا من أجل أنفسهم”.

وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن، على أنه “ليس نادماً على قراره في سحب القوات الأميركية من أفغانستان”، والذي من المقرر إنجازه نهاية هذا الشهر.

ويأتي هذا في وقت تواصل طالبان توسيع سيطرتها على مزيد من المناطق الأفغانية.

وارتفع عدد مراكز الولايات الأفغانية التي سيطرت عليها طالبان في الأيام الستة الماضية إلى ولايات.

وفي 6 آب/أغسطس، أعلنت “طالبان” سيطرتها على مدينة زرنج، عاصمة ولاية نيمروز في جنوب غرب البلاد، وذلك قبل إعلان الحركة عن سيطرتها على عدد من مراكز الولايات الأفغانية، بما فيها مدينة قندوز الواقعة على بعد 60 كم من حدود طاجيكستان (شمال شرق)، الحدث الذي يمكن أن يصبح نقطة انعطاف في الحرب الأهلية الأفغانية، وفقا لبعض وسائل الإعلام.

وأعلن البيت الأبيض مؤخراً، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، “لا يعتبر وقوع العاصمة الأفغانية في أيدي حركة طالبان أمراً محتماً، ويدعو الجيش الحكومي إلى رد هجمات المسلحين بالاعتماد على دعم واشنطن”.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال موجز صحفي يومي، أمس الثلاثاء، إلى أن “الإدارة الأميركية لا يجوز أن تشعر بخيبة الأمل بشأن العمليات القتالية التي يخوضها الجيش الأفغاني”.

وأضافت بساكي، “برأينا وبرأي الرئيس، يجب أن يستفيدوا من التدريبات والمساعدات والإعداد الأمني الذي تم تقديمه لهم”.

وتشهد أفغانستان على مدار الأشهر الأخيرة تصاعد شراسة المعارك بين القوات الحكومية وعناصر طالبان، وذلك على خلفية انسحاب القوات الأميركية من البلاد، الذي وصفته موسكو، “بفشل مهمة واشنطن في أفغانستان”.

واليوم، سدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على ضرورة استعداد حلفاء روسيا وشركائها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي للتصدي لأي تسلل محتمل من أفغانستان. وأشار إلى أن مخاطر تسلل “الإرهابيين” لم تتقلص.

وقال شويغو إن حركة طالبان أبعدت القوات الحكومية من مناطق عديدة بعد انسحاب القوات الأميركية وأصبحت تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان.

كما أشار إلى أن روسيا تساعد في تحديث جيوش دول المنطقة، وأن العديد من ضباط أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا وكازاخستان يتلقون التعليم في الكليات العسكرية الروسية، وأن لدى روسيا قاعدتين عسكريتين في طاجيكستان وقرغيزيا.

وكالات