“درعا تحت الحصار” نشطاء يطلقون حملة هاشتاغ للمطالبة بفك الحصار
درعا- نورث برس
أطلق ناشطون داخل سوريا وخارجها، الليلة الفائتة، حملة هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “درعا تحت الحصار”، لتسليط الضوء على معاناة سكان درعا البلد والأحياء المحاصرة وللمطالبة بفك الحصار.
وقال بشار أبو سعيفان، وهو أحد القائمين على الحملة، لنورث برس، إن الحملة جاءت للتضامن مع المحاصرين في درعا البلد وحي طريق السد والمخيم.
وأضاف أن من المقرر مبدئياً أن تتوقف الحملة بعد 24 ساعة من بدئها، “ولكن قد يستمر مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي في نشرها، وقد نقرر تمديدها.”
وأشار ” أبو سعيفان” إلى أن الفصائل المدعومة من إيران تحاصر سكاناً في درعا البلد والأحياء المحيطة بها، “ما أدى إلى فقدان مقومات الحياة حيث لا كهرباء ولا ماء وخبز ولا أمان من القتل.”
ومساء أمس الثلاثاء، قصفت قوات حكومية وفصائل مدعومة من إيران درعا البلد والأحياء المحاصرة و بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي بقذائف المدفعية.
ويرى الناشط أنه لابد من إيصال سكان درعا للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
وفي سياق عمليات التهدئة، لم تشهد المفاوضات بين اللجان المركزية في درعا واللجنة الأمنية التابعة للحكومة والتي تتم بإشراف قيادة الشرطة العسكرية الروسية أي جديد، وفقاً لمصادر محلية.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن 2500 شخص نزحوا في درعا بسبب أعمال العنف، بينما دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، كافة الأطراف إلى “التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي”.