فرنسا تدعم الاستقرار السياسي والمشاريع الخدمية في منطقة الإدارة الذاتية

القامشلي- نورث برس

قالت مسؤولة بارزة في الإدارة الذاتية، الثلاثاء، إن فرنسا تدعم الحوكمة في مناطق شمال وشرق سوريا وستقدم المساعدة في مشاريع خدمية وإنسانية في المنطقة، مع العمل مع الإدارة الذاتية من أجل إرساء الاستقرار السياسي.

وقالت بيريفان خالد، وهي الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في حديث لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، إن اللقاء مع الرئيس الفرنسي  إيمانويل ماكرون تضمن مناقشة “موضوعات سياسية وعسكرية وإدارية تهم سوريا عامة وشمال وشرق سوريا خاصة”.

وأضافت أن الحديث تناول وضع مناطق عفرين وسري كانيه (رأس العين) وتل أبيض التي تسيطر عليه تركيا والفصائل الموالية لها.

وفي التاسع عشر من تموز/ يوليو الماضي، ناقش وفد مشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية مع الرئيس الفرنسي تجربة الإدارة الذاتية ومستقبلها وسط التحديات الاقتصادية والأمنية.

وقالت “خالد” إن تلك الزيارة جاءت بناء على دعوة رسمية من قبل حكومة فرنسا ممثلة بالرئيس “ماكرون”، وإنه “اطلع بشكل مفصل على الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل  الإدارة الذاتية”.

وأشارت إلى أن “فرنسا بكافة مؤسساتها تدعم الجهود المبذولة من قبل الإدارة الذاتية لمحاربة منابع  الفكر الداعشي”.

وكان لقاء الوفد المشترك مع الرئيس الفرنسي قد جاء بعد اتصالات ولقاءات سابقة.

ففي أيار/ مايو الماضي، زار وفد فرنسي القامشلي، وناقش مع الإدارة الذاتية مشاركتها في الحل السياسي وتنفيذ القرار 2254، إلى جانب تداعيات إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) على مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي التاسع حزيران/ يونيو الفائت، التقى وفد للإدارة الذاتية، بعد دعوة رسمية لزيارة باريس، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي جون لوي بورلانج.

وطالب الوفد، آنذاك، بإشراك الإدارة الذاتية في عملية التسوية السياسية وصياغة الدستور، بالإضافة إلى المطالبة بدعم مشاريع تنموية في مجالات التعليم والصحة في المنطقة.

وفي العشرين من الشهر نفسه،  وصل وفد فرنسي برئاسة السفير الفرنسي السابق في دمشق إيريك شوفالييه إلى القامشلي، لتبادل وجهات النظر حول أوضاع المنطقة مع مسؤولين في الإدارة الذاتية.

إعداد وتحرير: حكيم أحمد