عودة نازحين إلى منازلهم في درعا البلد رغم استمرار التوتر
درعا- نورث برس
عادت مئات العائلات النازحة إلى منازلهم في درعا البلد، بعد أسبوعين على النزوح، وسط القصف والاستهداف المستمر من قبل القوات الحكومة السورية والفصائل الموالية لإيران.
وقال عبد الرحمن مساعيد (32 عاماً) وهو اسم مستعار لأحد سكان درعا البلد، لنورث برس، إنه “اضطر للعودة إلى منزله رفقة عائلته، بعد أن غادره، قبل عشرة أيام إلى أحياء درعا المحطة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية”.
وأضاف “مساعيد” أن “سبب العودة هو عدم توفر أماكن مناسبة للإيواء حيث قضى هو وعائلته الأيام السابقة في إحدى المدارس التي حولها الهلال الأحمر السوري إلى مركز لإيواء النازحين”.
وأشار إلى أن “مراكز الإيواء كانت تفتقد الخصوصية حيث يقطن أكثر من عائلة في ذات الغرفة، إضافة إلى أن الحمامات كانت مشتركة”.
ونزح خلال الأسبوعين الفائتين أكثر من 80% من سكان درعا البلد باتجاه درعا المحطة خوفاً من عملية عسكرية وشيكة وسط حصار تفرضه القوات الحكومية.
وأمس الاثنين، شهدت أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم النازحين، قصفاً عنيفاً، مصدره الفصائل المدعومة من إيران والتي تحاصر المنطقة منذ أكثر من 46 يوماً.
وأرسلت حركة النجباء ولواء فاطميون المواليان لإيران، أول أمس الأحد، تعزيزات عسكرية تضم أسلحة متوسطة وخفيفة، وعناصر من البادية السورية باتجاه ريف دمشق ومن ثم إلى مناطق في جنوبي البلاد.