تشكيل حكومة “جديدة” قديمة في دمشق

دمشق ـ نورث برس

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، مرسوماً شكّل بموجبه الحكومة الأولى  بعد توليه رئاسة الجمهورية للمرة الرابعة على التوالي، وأدائه القسم الدستوري في الحادي عشر من تموز/ يوليو الماضي.

وقضى المرسوم  رقم 208 للعام 2021 بتشكيل الوزارة السورية الجديدة، برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيساً لمجلس الوزراء.

وبحسب تسريبات كانت حصلت عليها نورث برس في وقت سابق، حافظت التشكيلة الحكومية الجديدة على معظم وزرائها فيما شمل التغيير وزارة الإعلام والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والشؤون الاجتماعية والعمل.

ونصّ المرسوم على تسمية العماد علي عبد الله أيوب نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، ومحمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، ومنصور عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية.

كما حافظ كل من وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف على منصبه.

واستمرت سلام سفاف وزيراً للتنمية الإدارية، ومحمد سامر الخليل وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية.

وحافظ اللواء محمد خالد الرحمون  على منصبه وزيراً للداخلية، ومحمد رامي مرتيني وزيراً للسياحة، وبسام إبراهيم وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.

ونص المرسوم على تسمية  كل من سهيل عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان، إياد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة، ولبانة مشوح وزيراً للثقافة،  دارم طباع وزيراً للتربية، أحمد السيد وزيراً للعدل.

كما تم تسمية تمام رعد وزيراً للموارد المائية، كنان ياغي وزيراً للمالية،  زهير خزيم وزيراً للنقل وبسام طعمة وزيراً للنفط والثروة المعدنية، وحسن الغباش وزيراً للصحة،  زياد صباغ وزيراً للصناعة، محمد حسان قطنا وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي،  غسان الزامل وزيراً للكهرباء.

وحافظ وزير الخارجية فيصل المقداد على منصبه وزيراً للخارجية والمغتربين، فيما دخل عمرو سالم كوزير جديد للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وهو وزير سابق للاتصالات.

لكن اهتمامات “سالم” ومنشوراته ” الفيسبوكية” التي يتناول فيها الوضع المعيشي وحديثه عن خطط ودراسات “ينفذها” حول العديد من القضايا المعيشية، أوصلته إلى الوزارة من جديد.

وكان مفاجئاً في التشكيلة الجديدة خروج وزير الإعلام عماد سارة، الذي يُفهم منه أنه قرار بـ”قصقصة” أجنحة مستشارة بشار الأسد لونا الشبل، وخاصةً بعد مقابلتها الأخيرة على الفضائية السورية، والتي أثارت ردود فعل عنيفة من قبل السوريين.

وتم تعيين بطرس الحلاق وزيراً للإعلام بديلاً عن سارة، وهو عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق.

وشملت التغييرات القليلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث تسلمها محمد سيف الدين بدلاً عن سلوى عبدالله.

و تمت مكافأة المرشح للانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله بمنصب وزير دولة، دون أن تشمل “المكرمة” الرئاسية “المنافس” الآخر محمود مرعي.

وتم تعيين كل من محمد فايز البرشة، وديالا بركات إضافة لعبدالله عبدالله كوزراء دولة.

إعداد وتحرير: رافي طعمة