القامشلي ـ نورث برس
قالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، إن وجود القوات الأميركية في سوريا “ليس له أي أساس قانوني”.
وفي تغريدة لها، رداً على تصريح ممثل التحالف الدولي، أضافت سفارة موسكو في واشنطن، أن “القوات المسلحة الأميركية توجد في سوريا بشكل غير شرعي”.
ومؤخراً، شدد المتحدّث باسم التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واين ماروتو، على أن “التحالف يؤدي مهامه في شمال شرقي سوريا بموجب تفويض من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254”.
ووصفت السفارة الروسية، تفسير المتحدث باسم التحالف لقرار مجلس الأمن 2254 بـ”السخيف”، ودعت ماروتو لـ”دراسة نص القرار بدقة”.
وجدّد المتحدث باسم التحالف الدولي نفيه للاتهامات التي توجهها حكومة دمشق وحلفاؤها الروس إلى قوات التحالف، وقال: “تقوم القوافل المدنية بشكل روتيني بتشغيل عمليات الإمداد من العراق إلى شمال شرقي سوريا وبالعكس”.
وأضاف: “لا صحة للمعلومات المضللة التي تقول إن القوات الأميركية تسرق النفط والقمح من شمال شرقي سوريا”.
وأشار إلى أن “القوات الأميركية لا تبني منشآت جديدة في شمال شرقي سوريا لكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حالياً”.
وتتهم روسيا وحكومة دمشق بشكل مستمر، القوات الأميركية بسرقة النفط والقمح في مناطق شمال شرقي سوريا.