طالبان تهدد باقتحام كابل وواشنطن ترسل مبعوثها الخاص إلى الدوحة

القامشلي ـ نورث برس

قالت الخارجية الأميركية في بيان، يوم أمس الاثنين، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد سيتوجه إلى العاصمة القطرية “للضغط على طالبان لوقف هجومها العسكري”، عقب تهديدات من طالبان باقتحام العاصمة كابل.

وشدد البيان الأميركي على أن “التفاوض على حل سلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب”.

وأضافت الخارجية: “سيتوجه السفير خليل زاد إلى الدوحة للمساعدة في صياغة استجابة دولية مشتركة للوضع المتدهور بسرعة في أفغانستان”.

وسيعقد خليل زاد جولة مفاوضات بمشاركة روسيا في الدوحة هذا الأسبوع لاحتواء التصعيد في أفغانستان.

وفي ردود الفعل الدولية على ما يحدث في أفغانستان نقلت وكالات أنباء عن مصادر ألمانية رسمية أنه لا يمكن وقف طالبان إلا بمهمة قتالية جديدة وطويلة.

وبعد قندوز وساري بول سيطرت حركة طالبان أمس الاثنين على مدينة أيبك، مركز ولاية سمنغان، وسط محاولات لاقتحام مدينة مزار شريف، عاصمة ولاية بلخ، والسلطات في الولاية تنفي اقتحام مقاتلي الحركة المدينة، بحسب وكالات أنباء.

وقد ذكرت وسائل إعلام أن مقاتلي الحركة استولوا على طالقان عاصمة ولاية تخار شمال البلاد.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد تغريدة على تويتر: هاجمنا مركز ولاية فراه ـ غرب البلاد – والاشتباكات محتدمة على مشارف المدينة.

وأضاف: “سنقتحم المدن بما ذلك كابل للإطاحة بالحكومة إذا فشلت المفاوضات” هذا ما نقله موقع بلومبيرغ عن الناطق باسم حركة طالبان.

ونقل الموقع أيضاً قوله إنه “يتوقع أن تكون هناك تسوية سياسية قبل أن تصبح الحرب أكثر فتكاً”.

ومنذ اندلاع المعارك الأخيرة في البلاد بين طالبان والحكومة الأفغانية استولى مقاتلو الحركة على عواصم ست ولايات أفغانية في غضون أسابيع قليلة، وذلك تزامناً مع الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان الذي سيستكمل أواخر الشهر الجاري.

وذكرت الرئاسة الأفغانية أن الرئيس أشرف غني قال “ما زلنا منفتحين على المفاوضات لكن طالبان تتراجع عنها”.

وأضاف: “هدفنا إنهاء العنف وإحلال سلام عادل ودائم، واتخذنا خطوات أساسية في هذا الاتجاه”، بحسب ما نقل موقع “بلومبيرغ”.

ونقل الموقع ذاته عن الرئاسة الأفغانية بأن الرئيس الأفغاني قرر تسليح السكان المحليين لقتال طالبان.

وكالات