مسؤول في الإدارة الذاتية: هناك جهات تعرقل مشروع استجرار مياه الفرات إلى الحسكة
الحسكة – نورث برس
قال مسؤول إداري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، هناك “جهات تعرقل مشروع استجرار مياه نهر الفرات إلى الحسكة وتقوم بتعديات على الخط”.
وبداية العام الجاري، باشرت الإدارة الذاتية بمشروع استجرار مياه نهر الفرات إلى مدينة الحسكة، عقب القطع المستمر لمياه محطة علوك عن سكان المدينة وريفها من قبل القوات التركية.
وقال آلدار محمد، وهو الرئيس المشارك للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة، إنه “وأثناء تجربة الضخ ظهرت العديد من التعديات على طول خطوط الاستجرار مما أدى إلى انخفاض ضغط المياه وعدم وصولها إلى محطات الضخ التي تليها”.
ويعمل المشروع على استجرار مياه الفرات من محطة الصور إلى محطة مياه الشدادي ومن ثم إلى محطة مياه منطقة الـ47 بريف الحسكة وصولاً إلى محطة مياه الحمة في المدينة.
وبعد قيام الورش الفنية التابعة للإدارة “بمعالجة هذه التعديات، تفاجئ العمال في اليوم التالي بحصول تعديات أكبر”، وفقاً لـ”محمد”.
وتتجسد هذه التعديات في “تكسير الخطوط وأحواض تجميع المياه، وسحب المياه إلى أراض زراعية”، بحسب الرئيس المشارك للجنة البلديات.
وأشار المسؤول في الإدارة الذاتية خلال حديث مع نورث برس، إلى “وجودة قوة مخربة تحاول منع إنجاح هذا المشروع”، دون أن يحديد تلك الجهة.
فيما قال الموقع الرسمي للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة، قبل يومين، إن “خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تقوم بعمليات تخريب ممنهجة خدمة لأجندة تركيا والنظام”، في إشارة إلى حكومة دمشق.
ولم يحدد آلدار محمد عدد النقاط التي تعرضت لهذه التعديات مكتفياً بالقول إنها “كثيرة” وتتوزع على طول الخط وتتمركز في المنطقة الواصلة بين منطقتي الصور ومركدة.
وقال الرئيس المشارك للجنة البلديات، إنه لولا هذه التعديات لكانت المياه قد وصلت إلى محطة الـ47 بالشدادي ومنها إلى الحسكة.
وتعمل الورشات الفنية التابعة للبلديات على صيانة تلك الأضرار منذ خمسة أيام، وفقاً لحديث المسؤول.