حماة- نورث برس
وصل سيارات عسكرية محملة بجنود وعناصر للفروع الأمنية الحكومية، الجمعة، إلى مدينة مصياف بريف حماة الغربي، وسط سوريا، بينما اندلعت حرائق في الأرياف المحيطة، وذلك بعد يوم من اندلاع احتجاجات على الأوضاع المعيشية والخدمية في المدينة .
واتهم سكان عناصر موالين للحكومة وأفرعها الأمنية بإشعال حرائق الغابات لمعاقبة السكان.
وشهدت مدينة مصياف، يوم أمس الخميس، احتجاجات شعبية تحت شعار “بدنا نعيش” تعد الأولى من نوعها في المدينة.
وتجمع سكان بالقرب من دوار الوراقة وسط المدينة وطالبوا الحكومة بتأمين متطلبات العيش.
وقدر شاهد عيان عدد المحتجين بالعشرات، “بعد قيام البلدية بهدم مخالفات أبنية سكنية.”
وأضاف لنورث برس: “طالبت الهتافات الحكومة بتوفير المياه والكهرباء والاهتمام بهم كعلويي الساحل.”
وتحدثت مصادر محلية عن تدخل محافظ حماة طارق كريشاتي بعد حدوث تصادم بين عناصر للأفرع الأمنية والمحتجين، إذ طالب المحتجين “بالتهدئة وتشكيل وفد لإرساله للمحافظة من أجل تلبية مطالبهم.”
وتسببت نيران اشتعلت منتصف الليلة الفائتة، باحتراق أكثر من خمسة دونمات من الغابات الحراجية في أحراج كفرلاها وعين الخنزير غرب مصياف.
ورغم إطفائها صباح اليوم، إلا أن الحرائق عاودت الاشتعال بعد ظهر اليوم.