مركز الكهرباء في الشداي: عنفة واحدة تغذي الشدادي والحسكة وريفها

الشدادي – نورث برس

قالت مسؤولة في مركز كهرباء الشدادي جنوب الحسكة، الخميس، إنه توجد عنفة واحد فقط في محطة الجبسة تعمل في الوقت الحالي وتغذي الشدادي والحسكة وريفها، وما زالت عنفتان في حالة الصيانة.

وتعاني مدينة الشدادي وريفها ، جنوب الحسكة ، من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، وازدياد ساعات التقنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وذكرت ضحى الطراف، الرئيسة المشاركة لمركز كهرباء الشدادي، الخميس، أنه في الوقت الحالي هناك عنفة واحدة في الخدمة باستطاعة سبع ميغا واط، “ولا نستطيع أن نقوم بتحميل الكهرباء عليها سوى في الليل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار.”

وتتألف المحطة من ثلاث عنفات غازية بقدرة 30 ميغا واط، بالإضافة إلى محطة تحويل الكهرباء للشبكة الرئيسية.

وأشارت “الطراف”، إلى أنه من المفترض الانتهاء من أعمال الصيانة منذ أسبوع أو أكثر “ولكن نتيجة الأعمال المتطلبة لم نستطع الانتهاء من الصيانة حتى الآن.”

ولم تذكر الطراف يوماً محدداً للانتهاء من أعمال الصيانة وجعل جميع العنفات في الخدمة.

ويعتمد غالبية السكان في المدينة وريفها على المولدات الكهربائية “الأمبيرات” الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على السكان في ظل تدهور الوضع المعيشي. والذي يبلغ سعر الأمبير الواحد أربعة آلاف ليرة سورية، إضافةً إلى توقف العديد من المولدات.

وكانت مدينة الشدادي وريفها تتغذى من محطة الجبسة الكهربائية 18كم، شرق المدينة.

وبعد انخفاض مياه نهر الفرات وزيادة ساعات التقنين بدأت مديرية الكهرباء في مقاطعة الحسكة بتغذية مدينة الحسكة وريفها إضافةً إلى مدينة الشدادي بالكهرباء من محطة الجبسة الكهربائية.

وفي تموز/يوليو الماضي، أفادت ضحى الطراف الرئيسة المشاركة لمركز كهرباء الشدادي، لنورث برس، بتوقف محطة الجبسة الكهربائية عن العمل من أجل الصيانة.

وقال علي الحسن (26 عاماً) من سكان الشدادي، لنورث برس ، إن المدينة تعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، ومدة التغذية لا تتجاوز الساعتين وفي وقتٍ متأخر من الليل، كل يومين.

وأضاف: “الأمر سبب استياءً كبير لدى السكان  وزاد من معاناتهم، ويجب أن يوضع حل لتحسين وضع  الكهرباء.”

ويُذكر أن هناك أحياء في المدينة وبعض القرى لا يوجد فيها مولدات كهربائية “الأمبير” ليعتمد السكان عليها للحصول على الكهرباء.

وقال صالح حسن  (38 عاماً) من ريف الشدادي، بأن وضع الكهرباء بات معدوم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتفاقم أزمة المياه وازدحام  على معامل الثلج.

إعداد: باسم شويخ – تحرير: محمد القاضي