فصائل معارضة وقوات حكومية تزيد من التصعيد العسكري شمال غربي سوريا

إدلب- نورث برس

شهدت أرياف إدلب وحلب وحماة شمال غربي سوريا، الأربعاء، تجدداً للقصف المتبادل بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية على محاور مختلفة وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.

وقالت مصادر عسكرية في الفصائل، لنورث برس، إن قوات الحكومة قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع في قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن والبارة وأطراف كنصفرة ومجدليا في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

كما وتعرضت بلدة الزيارة وقرية تل واسط في سهل الغاب غرب حماة لقصف مدفعي وصاروخي مصدره القوات الحكومية المتمركزة في معسكر جورين، وتعرضت بلدتا كفرعمة و تقاد غربي حلب لقصف مماثل، بحسب المصادر نفسها.

وأضافت المصادر أن القصف الذي خلف أضرارا مادية، تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المناطق المستهدفة.

من جانب آخر، قال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير إن غرفة عمليات “الفتح المبين”، التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن الجيش الوطني المعارض، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات الحكومة في بلدة داديخ جنوب شرق إدلب.

كما طال قصف “الفتح المبين” مرابض المدفعية التابعة لقوات الحكومة في بلدة أورم الكبرى ومعمل الزعتر غرب حلب، وفقاً للمصدر نفسه.

ومنذ أشهر، تشهد مناطق شمال غربي سوريا، و خاصةً منطقة جبل الزاوية، قصفاً مكثفاً لقوات الحكومة والقوات الروسية أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين ونزوح المئات.

إعداد: براء الشامي- تحرير: حكيم أحمد