تحديات سابقة وتوجه مختلف لرئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي
القامشلي- نورث برس
جرى تنصيب المحافظ إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، رئيساً جديداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في الثامن عشر من حزيران/يونيو هذا العام دون منافسة بعد انسحاب مرشحي التيار الإصلاحي.
ويواجه الرئيس الجديد عدة تحديات أبرزها العلاقة مع الغرب وما يخص الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى جانب التحديات الاقتصادية بعد أن شهدت البلاد احتجاجات قمعتها السلطات بشدة.
ونقلت وكالات أنباء عن “رئيسي” قوله، خلال مراسم التنصيب: “نسعى بالطبع إلى رفع العقوبات الجائرة، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب”.
وهو ما يُقرأ على أنه توجه مختلف للرئيس الجديد عن سابقه المعتدل حسن روحاني الذي سعى لتحسين علاقة بلاده بالغرب.
ومن المقرر أن يؤدي إبراهيم رئيسي، الخميس، اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني، ليعرض بعدها مرشحيه للمناصب الوزارية.