حركة نزوح تشهدها مدينة درعا البلد وسط مخاوف من تصعيد عسكري

درعا – نورث برس

شهدت مدينة درعا البلد والأحياء المحيطة، الثلاثاء، حركة نزوح كبيرة باتجاه مركز مدينة درعا، عبر حاجز السرايا التي تسيطر عليه القوات الحكومية، وسط مخاوف سكان من تصعيد عسكري في المنطقة.

وقال مصدر محلي لنورث برس، إن “عدداً كبيراً من العائلات توجهت إلى المساجد والمدارس والحدائق في مركز مدينة درعا، وآخرون قصدوا أقارب لهم فيها.”

وقال عضو في اللجنة المركزية لنورث برس، إن “الاجتماعات لا زالت مستمرة بين اللجان المركزية المفوضة بالتفاوض واللجنة الأمنية التابعة للحكومة.”

وأضاف أنه “تم التوافق على بعض النقاط إلا أن بعض النقاط بقيت عالقة مثل انتشار الحواجز العسكرية داخل درعا البلد، وهذا ما ترفضه اللجنة المركزية ما لم تكن هذه الحواجز برفقة عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس.”

وأضاف المصدر أنه “يوجد في مدينة درعا البلد المحاصرة نحو ٥٠ ألف شخص، نزح معظمهم باستثناء الرجال وبعض العائلات التي رفضت النزوح.”

وأشار إلى أن “العائلات التي تريد إخراج مقتنياتها المنزلية عليها دفع مبالغ مالية للحاجز الحكومي.”

وأضاف أن “من يريد إخراج سيارته عليه دفع ما يتراوح بين 500-700 دولار أميركي لعناصر الحاجز.”

وتأتي حركة النزوح هذه “تحسباً من فشل المفاوضات وقيام القوات الحكومية بقصف المدينة واندلاع الاشتباكات فيها.”

إعداد: إحسان محمد- تحرير: فنصة تمو