“شباب سوريا المستقبل”: تصعيد حكومة دمشق في درعا دليلٌ على تمسكّها بالحلّ العسكري

الرقة – نورث برس

قال مجلس شباب حزب سوريا المستقبل، الاثنين، إن “التصعيد العسكري لقوات حكومة دمشق في محافظة درعا جنوبي سوريا يؤكد على أنها وحلفائها يتمسكون بالحل العسكري.”

ومنذ الخميس الماضي، يعاني سكان درعا البلد والأحياء المحاصرة من أوضاع إنسانية صعبة مع بدء حملة عسكرية أطلقتها القوات الحكومية مع فصائل مدعومة من إيران.

وقال بيان أصدره مجلس شباب حزب سوريا المستقبل ومقرّه مدينة الرقة شمال سوريا، إن “حكومة دمشق تنقض اتفاقات تهدئة سابقة وقعتها مع السكان المحليين في درعا.”

وأضاف: “على المجتمع الدولي الخروج عن صمته حيال الانتهاكات والمجازر التي تقوم بها قوات حكومة دمشق والفصائل الموالية لإيران بحق الشعب السوري في الجنوب السوري.”

وتمنع القوات الحكومية التي تحاصر درعا البلد وأحياء أخرى إدخال المواد الغذائية الأساسية في ظل نفاذ الكثير من السلع في المحال التجارية.

وأمس الأحد، فرضت القوات الحكومية، حصاراً على مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، عقب استقدامها لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المدينة، وفشلها في اقتحام المدينة.

وأشار البيان إلى ضرورة تفعيل دور الحوار السياسي والبحث عن حل ينهي الحرب في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 المتعلق بالحل السياسي في سوريا.

وقال موفق إسماعيل، رئيس مجلس شباب حزب سوريا المستقبل في الرقة، على هامش إلقاء البيان، إن التصعيد العسكري لقوات الحكومة يؤكد على أنها وحلفائها يتمسكون بالحل العسكري الذي يهدد حياة المدنيين.

وأضاف “إسماعيل” لنورث برس أن “استمرار التصعيد العسكري يؤدي لحدوث موجات نزوح وخاصة من شريحة الشباب والذين يعتبرون عماد المجتمع وركيزته الأساسية.”

ودعا رئيس “شباب سوريا المستقبل” في الرقة، سكان درعا إلى “ضرورة التمسك بأرضهم ومدينتهم، ورفض التغيير الديمغرافي الذي تقف ورائه إيران والفصائل الموالية لها”، على حد قوله.

وقبل ثلاثة أيام، أدان مجلس سوريا الديمقراطية استخدام حكومة دمشق القوة ضد مدنيين عزل في الجنوب السوري محذراً من التصعيد الذي وصفه بالخطير في مدينة درعا.

إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: عمر علوش