بعد سبع سنوات من الإبادة.. 2763 مختطفاً إيزيدياً ما يزال مجهول المصير

أربيل – نورث برس

أعلن مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، الاثنين، عن أن مصير2763 مختطفاً إيزيدياً لايزال مجهولاً في حصيلة جديدة لضحايا هجوم نفّذه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحق الإيزيديين صيف 2014.

وقال بيان لمكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين ومقره في اقليم كردستان العراق، أن هذه الإحصائيات المستحدثة في 1 آب 2021 هي معتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة.

وكشف البيان الذي تلقت نورث برس نسخة منه، أن عدد النازحين جراء “غزوة داعش” بلغ نحو 360,000 نازحاً، بينما يقدر عدد الذين عادوا الى سنجار بـ 150.000 شخصاً.

وكان عدد الايزيديين في العراق يبلغ نحو 550,000 نسمة، قبل الهجوم الذي نفّذه عناصر التنظيم في الثالث من آب/أغسطس عام 2014 في قضاء سنجار.

وقال البيان إلى إن عدد الضحايا الايزيديين في الأيام الأولى من الهجوم بلغ 1293 قتيلاً، وأفرزت ذلك 2745 تيتماً وفق معلومات المكتب.

وأشار إلى العثور على 82 مقبرة جماعية والعشرات من مواقع المقابر الفردية من مخلفات التنظيم بالإضافة إلى توثيق تفجير وتدمير 68 من المزارات والمراقد الدينية الإيزيدية.

كما قدّر “مكتب إنقاذ المختطفين الايزيديين” عدد اللاجئين الإيزيديين إلى الخارج عقب هجوم تنظيم “داعش” على سنجار بأكثر من مائة الف شخصاً.

وسجّل المكتب حصيلة المختطفين وعددهم 6417 شخصاً منهم 3548 من الإناث و2869 من الذكور نجى منهم 3550 شخصاً  1206 امرأة و339 رجلاً و1049 من الأطفال الإناث و956 من الأطفال الذكور.

وبلغ عدد المختطفين الذين قتلوا على يد عناصر التنظيم، وفق ما ذكره بيان المكتب، وتم العثور على جثثهم  104 شخصاً بينما لا يزال مصير 2763 شخصاً مجهولاً.

إعداد: حسن حاجي