مسؤول في دير الزور: ما تفعله دمشق في درعا تصعيدٌ للحرب ودخول إلى نفقٍ مظلم
دير الزور – نورث برس
اعتبر مسؤولٌ في دير الزور شرقي سوريا، الاثنين، “ما تفعله حكومة دمشق في محافظة درعا جنوبي سوريا تصعيدٌ للحرب السورية ودخولٌ إلى نفقٍ مظلم.”
ومنذ الخميس الماضي، يعاني سكان درعا البلد والأحياء المحاصرة من أوضاع إنسانية صعبة مع بدء حملة عسكرية أطلقتها القوات الحكومية مع فصائل مدعومة من إيران.
وقال محمد العميري وهو الرئيس المشارك لمجلس منطقة الشرقية بريف دير الزور إن حكومة دمشق “تتبع نفس السيناريو منذ بدء الأحداث في سوريا، من قتل وقصفٍ وظلم واتباع سياسة الأرض المحروقة.”
وتمنع القوات الحكومية التي تحاصر درعا البلد وأحياء أخرى إدخال المواد الغذائية الأساسية في ظل نفاذ الكثير من السلع في المحال التجارية.
وأمس الأحد، فرضت القوات الحكومية، حصاراً على مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، عقب استقدامها لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المدينة، وفشلها في اقتحام المدينة.
وأضاف “العميري” لنورث برس أن “ما تشهده درعا دليل على عنجهية حكومة دمشق ورموزها، واتباع سياسة التغيير الديموغرافي، وتهجير السكان الأصليين الذين قالوا للظلم لا.”
وهذه “رسالة واضحة من دمشق المدعومة روسياً، تقول فيه هذا مصير كل من يطالب بحقه وإن كان هذا الحق هو العيش بحرية وكرامة”، بحسب “العميري.”
وأشار إلى أن “حكومة دمشق ضربت كل الاتفاقيات والمطالب المحلية والدولية بالحوار والحل السلمي عرض الحائط والتي كانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تنادي به منذ بدء الأحداث.”
مضيفأً أن “حكومة دمشق لا تعرف إلا القتل والتشريد.”
وطالب “العميري” المجتمع الدولي، ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل ووقف آلة القتل والقوة المفرطة بحق سكان درعا جنوبي سوريا.
وقبل ثلاثة أيام، أدان مجلس سوريا الديمقراطية استخدام حكومة دمشق القوة ضد مدنيين عزل في الجنوب السوري محذراً من التصعيد الذي وصفه بالخطير في مدينة درعا.