مصدر دبلوماسي: واشنطن لا تمانع ردود إسرائيل ضد إيران طالما الهدف هو “الردع”
رام الله – نورث برس
قال مصدر دبلوماسي في أراضي 48، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تمانع رد إسرائيل على هجوم إيران الأخير على سفينة تشارك بملكيتها شركة إسرائيلية في بحرب العرب، ما دام ذلك يندرج في سياق ردع إيران ومنع تمددها في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية تعارض فقط أي عمل عسكري إسرائيلي يؤدي إلى انفجار المنطقة والإضرار بالمصالح الأميركية، لكنها تتفق مع إسرائيل في الوقت ذاته على أي عمل عسكري يردع إيران في سوريا وعبر البحار.
جاء ذلك، في حين قال مسؤول دفاع أميركي مطلع على تفاصيل الحادث، لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إن إيران مسؤولة عن تشغيل الطائرة المسيرة التي انفجرت بالسفينة.
وكشف عن تعرض الناقلة في وقت سابق من يوم الخميس الماضي لهجوم فاشل.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مصادر إسرائيلية، أن الهجوم يشير إلى أن طهران توسّع عملياتها البحرية في المنطقة، وتستخدم البحر للرد على الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران وحلفائها على الأرض.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن واشنطن واثقة من ضلوع إيران باستهداف ناقلة النفط قبالة سواحل عُمان.
وأضاف أن الاتهام يأتي بعد معلومات متوفرة بشأن ذلك الهجوم.