قوات سوريا الديمقراطية تطالب بإزالة عوامل تغذية “داعش” عبر دعم سياسي واقتصادي

الحسكة – نورث برس

طالبت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، بضرورة إزالة العوامل البيئية التي تغذي تنظيم “داعش” من أجل تحقيق نصر مستدام، من خلال الدعم السياسي والاقتصادي للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.

وجاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع السنوي للمجالس العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، والذي عقد في مدينة الحسكة، بحضور قيادات ووفود جميع المجالس والقوات العسكرية ومؤسساتها، ومشاركة قيادة قوات التحالف الدولي لمكافحة “داعش”.

وأضاف أن تنظيم “داعش” ما يزال “يتصدر قائمة المخاطر التي تهدد سكان شمال وشرق سوريا والعالم الحر.”

وشدد البيان على “ضرورة الاستمرار في مكافحة التنظيم، واستئصال خلاياه بكل الوسائل المشروعة، وذلك بالتعاون مع التحالف الدولي.”   

كما طلب البيان بـ”الدعم العسكري وتحصين الإدارة بالأدوات التي تمكنها من تعزيز الأمن والاستقرار وضمان مستقبل أفضل لأبناء المنطقة.”

ودعا الاجتماع المجتمع الدولي إلى “تحمل التزاماته القانونية والأخلاقية اتجاه مراكز الاحتجاز التي تضم 11 ألف من عناصر داعش،  بالإضافة إلى نحو 64 ألف من أفراد عائلاتهم في مخيمي الهول وروج.”

كما بحث المجتمعون وضع “المناطق المحتلة من قبل تركيا والمواقف العدائية التي يتخذها النظام اتجاه شمال شرق سوريا”، طبقاً للبيان.

وقال: “حث الاجتماع المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة في المنطقة على ممارسة الضغوطات على تركيا، لوقف عدوانها ووضع حد لجرائم الحرب.”

كما بحث الاجتماع ما وصفه البيان بـ”السياسات والممارسات العدائية التي يقوم بها النظام السوري ضد سكان شمال شرق سوريا.”

ودعا الاجتماع حكومة دمشق إلى “ضرورة المساهمة في إيجاد حل دائم للأزمة السورية والتفاوض مع الإدارة الذاتية على مبدأ الاعتراف بها، والقبول بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الكردي والسرياني الآشوري والمكونات الأخرى في إطار سوريا ديمقراطية موحدة.”

وفي السياق شدد المجتمعون على “أهمية التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الروسية من أجل تحقيق خفض التصعيد على الحدودية الشمالية.”

ودعوا الحكومة الروسية إلى لعب “دور أقوى” في سبيل فتح الباب أمام الحلول السياسية الدائمة في سوريا.

إعداد: هوشنك حسن– تحرير حكيم أحمد