سياسي سوري: ما يجري في درعا يؤكد إصرار حكومة دمشق على الحل العسكري
الرقة- نورث برس
قال علي رحمون، عضو العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، الأحد، إن ما يجري في درعا يؤكد إصرار حكومة دمشق على الحل العسكري.
وأضاف “رحمون”، لنورث برس، أن حكومة دمشق ترفض الحل السياسي بدعمٍ من روسيا، والتي كانت تدعي أنها طرف ضامن، “لكنها فقدت مصداقيتها بمنظور الشعب السوري والقوى الوطنية السورية.”
وأشار “رحمون” إلى أن روسيا ودول إقليمية تتوافق معها “تريد تحجيم دور الميليشيات الإيرانية في جنوب سوريا، من خلال إطلاق يد القوات التابعة للحكومة السورية للسيطرة على كامل المنطقة.”
واعتبر عضو العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، أن ما يجري بحق الشعب السوري “إجرام حقيقي” تتوافق عليه الدول الضامنة روسيا وتركيا بالإضافة إلى حكومة دمشق.
وذكر “رحمون” أن روسيا وتركيا تتبنيان سياسة “التهجير والتغيير الديمغرافي الذي “قتل النسيج الاجتماعي الذي كان يعيشه سكان سوريا قبل العام 2011.”
وقبل يومين، أدان مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” استخدام حكومة دمشق القوى المفرطة ضد مدنيين عزل في الجنوب السوري محذراً من التصعيد الذي وصفه بالخطير في مدينة درعا.
ودعا “مسد، في بيان، السكان في درعا إلى التمسك بتراب مدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات الترحيل والتهجير القسري.