مصدر دبلوماسي: الرد الإسرائيلي على استهداف السفينة سيلاحق التمدد الإيراني في سوريا

رام الله ـ نورث برس

قال مصدر دبلوماسي مقيم في أراضي 48، الأحد، إن الرد الإسرائيلي على استهداف السفينة المذكورة، لا يستهدف إيران بحد ذاتها وإنما تمددها في سوريا، حيث ستعمل تل أبيب حسب المعطيات العسكرية والاستخبارية والسياسية.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لنورث برس، أن هناك شراكة إسرائيلية جزئية فقط بالسفينة التي استهدفتها إيران قبالة شواطئ عُمان قبل يومين.

وأشار إلى أنه لم يكن على متنها أي إسرائيلي، كما أن مليكتها ليست إسرائيلية كاملة وإنما جزئية.

وقال المصدر إن ما حدث هو “خرق ليس مساً بإسرائيل وإنما خرق للقوانين الدولية، لأنه لا يمكن لأي جهة أن تهاجم سفينة ترسو بالمياه الدولية المفتوحة، إذ أن ما حدث يًنف في إطار القرصنة.”

ولذلك، بدات إسرائيل حملة دبلوماسية وقانونية ضد إيران عموماً ورئيسها الجديد خصوصاً باعتبار أن يديه ملطخة بدماء الإيرانيين قبل غيرهم.

بدورها، قالت القناة الإسرائيلية “الثانية عشرة”، إن الرد الإسرائيلي على الهجوم المنسوب إلى إيران ليس إلا مسألة وقت.

وذكرت القناة، أن مناقشات وتقييمات عاجلة جرت بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حيث تم إعداد رزمة الأهداف للرد على إيران والأهداف الإيرانية في الشرق الأوسط.

وبحسب التقرير، ستنظر إسرائيل من جانبها في كيفية الرد ومتى موعده.

وأشارت إلى أن بريطانيا وأميركا، بدأتا في إجراء تحقيق مشترك مع إسرائيل، كما أن تل أبيب وحلفائها تحشد الدعم الدولي لإدانة إيران بالهجوم على السفينة.

وأفيد أن الإسرائيليين ينقلون إلى نظرائهم مواداً استخباراتية تبرهن ضلوع إيران في الهجوم. علماً بأن السلطات البريطانية والأميركية تواصل التحقيق في الحادث.

وشدد المسؤولون الإسرائيليون على أن استهداف السفينة لم يكن موجها إلى إسرائيل فحسب، بل إنه يشكل خطراً على الملاحة البحرية الدولية بأسرها.

ويشار إلى أن هذا هو خامس هجوم إيراني على سفن تابعة لشركات إسرائيلية والأول الذي يوقع خسائر بشرية.

ويرجح خبراء إسرائيليون أن يكون الهجوم قد نفذ بواسطة طائرة مسيرة تحمل مواداً متفجرة .

إعداد: أحمد إسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد