القامشلي ـ نورث برس
ضمن فعاليات ونشاطات معرض “الشهيد هركول” للكتاب، ألقى، السبت، مروان بركات وهو باحث وأديب، محاضرة، بعنوان “عفرين في عين الأدب”، تناول فيها مأساة عفرين، ودور الأدب في التعبير عن الأحداث التي نشبت، ومخاضات الحرب التي دارت رحاها على أرضها. معرباً عن أمله في أن يستجيب الأدب لنداء عفرين وأهلها.

وحول المحاضرة وارتحالاتها، علق جان إبراهيم وهو شاعر وكاتب، بالقول: “كنا نتمنى أن يتوسع الأستاذ بركات في موضوع عفرين أكثر، لأن الموضوع حساس”.
وأضاف في حديث لنورث برس: “عفرين حدثٌ، يُعتبر الأول والأغرب في العالم. عندما تجتاح دولة مثل تركيا مدناً سورية، وتغير فيها ديموغرافياً. وتجلب سكاناً من جنوب سوريا، وتُسكِّنهم في عفرين، وتطرد سكانها الأصليين، فتبتلعهم أمواج البحار”.
وتمنى “إبراهيم” لو أن الموضوع كان أوسع من ذلك، وأن الحضور أكثر. وأضاف: “هنا أنتقد الأدباء، ومن يتابع الأدب. لأن الأدب أساس تطور المجتمع، وعندما نرى الحضور القليل، ومحاضرة ضيقة بهذا الشكل، نشعر بأننا في انتكاسات وانكسارات.”
من جهتها، قالت ليلى إبراهيم وهي عضو اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة: “حضرنا محاضرة الأستاذ بركات، وعندي أمنية أن أسمع حديثاً مختلفاً عما طُرِح. فكلنا نتألم ألم عفرين، وأعتقد أن كل المثقفين استجابوا لنداء عفرين ما استطاعوا إليها سبيلاً”.
وأضافت لنورث برس: “كان العنوان شيقاً، وملفتاً للنظر، وعلى هذا الأساس كنت أعتقد، كما الحاضرين، أن يقول الأستاذ بركات كل ما في جعبته”.