مسد يدين استخدام الحكومة القوة المفرطة بدرعا ويدعو روسيا للقيام بدورها كضامن

القامشلي- نورث برس

أدان مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الجمعة، استخدام حكومة دمشق القوة المفرطة ضد مدنيين عزل في الجنوب السوري، محذراً من التصعيد الذي وصفه بالخطير في مدينة درعا.

ودعا “مسد”، في بيان، روسيا للقيام بدورها كضامن لمصير المدنيين هناك، كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغط والتدخل العاجل لإيقاف الحرب الأهلية السورية.

وجاء في البيان أن مدينة درعا تشهد “محاولات لفرض السلطة بعد اتفاقات التسوية والمصالحات التي جرت في محافظتي درعا والقنيطرة برعاية وضمان من دولة روسيا الاتحادية”.

واعتبر المجلس أن ” ما تعرف بالتسويات والمصالحات لن تكون خياراً مناسباً لتسوية الأزمة السورية.”  

وأشار إلى محاولات التغيير الديمغرافي في أجزاء كبيرة من سوريا “عبر عمليات ترحيل السكان الأصليين وإجلاء المعارضين بتواطؤ من مختلف القوى الإقليمية المؤثرة في الشأن السوري.”

ودعا السكان في درعا  إلى التمسك بتراب مدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات الترحيل القسري ورفضها.

وقال البيان إن “إصرار النظام على انتهاج الخيار العسكري قد أثبت فشله على مرَّ السنوات الماضية.”

واعتبر أن الحوار السياسي هو البديل الصحيح والسبيل الوحيد للحل والاستقرار الحقيقي في البلاد.

إعداد وتحرير: حسن عبد الله