رئيس البرلمان الإيراني إلى دمشق لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

القامشلي ـ نورث برس

يتوجه رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، للاجتماع بكبار المسؤولين السياسيين في سوريا، وبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتسعى إيران لتجديد وتوسيع نفوذها في سوريا، خاصة بعد جملة التسهيلات الاقتصادية التي قدمتها الحكومة السورية للجانب الإيراني خلال عام 2019.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن “قاليباف يزور اليوم سوريا على رأس وفد برلماني، ويلتقى كبار المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق التي تستمر أربعة أيام.”

وأضاف أن المسؤول الإيراني سيبحث مع المسؤولين السوريين آخر التطورات على الساحة الدولية والعلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية.

وقبل أيام، نقلت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، إشادة بلادها بالدعم الإيراني، “سواء من القيادة أو الحكومة أو الشعب الإيراني نفسه، لسوريا حكومة وشعباً، خلال الظروف الصعبة التي اجتازتها سوريا.”

وشددت شعبان على أن سوريا، حكومة وشعباً، “توجه الشكر لإيران بشأن مساعدتها حيال مكافحة المجموعات الإرهابية، وبأن الشعب السوري لم ولن ينسى دعم الإيرانيين وتضحياتهم تجاه بلاده.”

وجاءت تصريحات شعبان خلال لقائها عباس كلرو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الإيرانية، والوفد البرلماني الإيراني المرافق له في دمشق.

وشددت أيضاً على أن أمن الشعب السوري، في المرحلة الراهنة، بات مرهوناً “ببطولات وتضحيات السوريين والإيرانيين، معاً، الذين وقفوا معاً في مواجهة تنظيم داعش، ومكافحة الإرهاب في سوريا.”

وأمس الاثنين، أعرب مصدر دبلوماسي إيراني في دمشق، عن توقعه في أن تكون سوريا أول محطة خارجية للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بعد تسلمه لمهامه الرئاسية.

إعداد وتحرير: محمد القاضي