دمشق – نورث برس
أعرب سكان في مدينة دمشق، الاثنين، عن استيائهم من آلية عمل الشركة السورية للاتصالات، بعد تلقيهم إنذاراً بقطع اشتراكاتهم في حال لم يسددوا الفواتير وفقاً لمواعيد الشركة.
وفي الثالث عشر من تموز/ يوليو الجاري، أعلنت شركة الاتصالات عن منح المشتركين مهلة حتى الثالث من آب/ أغسطس القادم، لتسديد ما يترتب عليهم من فواتير اتصالات عن شهري آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين.
وحذرت من القطع المالي لجميع الخدمات العائدة للمشترك في حال عدم تسديد كافة الفواتير المستحقة.
وتشهد مراكز تسديد فواتير الهاتف في أغلب فروعها ازدحاماً شديداً وسط انقطاع الكهرباء وغياب الإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وتتكرر تلك المشكلة عند صدور كل دورة لتسديد الفواتير وسط تجاهل شركة الاتصالات لتلك المشكلة وحثها المشتركين على دفع فواتيرهم فقط.
وقال إسماعيل سباعي، وهو من سكان دمشق لنورث برس: إنّ “دفع الفواتير أضحى مشكلة حقيقية في ظل الازدحام الذي تشهده أغلب مراكز السورية للاتصالات.”
وأضاف، أنه اضطر للانتظار لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة حتى تمكن من تسديد فواتيره نتيجة الازدحام الشديد، ناهيك عن سوء خدمات الإنترنت المقدمة من الشركة.
وأشار إلى أنَّ شركة الاتصالات “تريد أن ندفع الفواتير دون قدرتها على تنسيق تلك العملية وفق إجراءات سلسة، إذ تعمل ثلاثة كوات من الكوى المتواجدة في مركز النصر بدمشق، والباقي معطلة أو لا يوجد موظفين فيها.”