وزير الخارجية العراقي: نتوقع الوصول لاتفاق حول الانسحاب الأميركي اليوم

 القامشلي- نورث برس

قال وزير الخارجية العراقي ​فؤاد حسين​، إنه من المتوقع الوصول لاتفاق حول الانسحاب الأمريكي، الجمعة.

وأشار إلى أن “الشق الأمني والعسكري سيكون محور المباحثات مع واشنطن”.

والثلاثاء الفائت، وصل وزير الخارجية العراقي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن على رأس وفد مفاوض لعقد جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة المزمع إجراؤها نهاية هذا الشهر بين العراق والولايات المتحد الأميركية.

وتأتي جولة المفاوضات على مستوى وزارتي الخارجية، تمهيداً للحوار الذي سيقوده رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عن الجانب العراقي مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

وذكر وزير الخارجية العراقي أن “واشنطن وبغداد حليفان ضد داعش وستظلان كذلك”، ولفت إلى أن الحوار الاستراتيجي سيتمحور حول الجدول الزمني للانسحاب الأميركي.

ووفقاً لـ”حسين” فإن واشنطن دول أخرى ستساعد بغداد بمعلومات حول الإرهابيين لا سيما داعش.

وقال إن التعاون الاستخباراتي  بين واشنطن وبغداد سيستمر بعد الانسحاب “ونحتاج اتفاقاً لتدريب وتسليح قواتنا بعد انسحاب أميركا.”

وتتضمن الاتفاقية الأمنية التي أبرمت عام 2008، تحديد “الأحكام والمتطلبات الرئيسة التي تنظم الوجود المؤقت للقوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها منه.”

وتذكر الاتفاقية انسحاب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي العراقية في موعد لا يتعدى الحادي والثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر عام 2011.

لكن مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عام 2014، استمر التواجد الأميركي في العراق.

ويتوقع باحثون أن السياسة التي ستتبعها إدارة بايدن ستكون أكثر اعتدالاً، لكن دون أن يكون هناك انسحاب كامل لقواته من البلاد.

وبحسب تقارير إعلامية، هناك نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة، بينهم 2500 أميركي موزعين في عدة قواعد.

وأمس الخميس، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن كبار المسؤولين العراقيين والأمريكيين يخططون لإصدار بيان يدعو لانسحاب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية العام الحالي.

وقال مسؤولون عراقيون وأمريكيون لـ “وول ستريت جورنال”، إن البيان سينشر بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لواشنطن يوم الاثنين، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 وكالات