احتجاجات غاضبة على الصمت التركي إزاء التصعيد الروسي والحكومي في إدلب
إدلب – نورث برس
شهدت عدة قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، الخميس، احتجاجات غاضبة نددت بصمت القوات التركية إزاء التصعيد العسكري الأخير لروسيا وقوات الحكومة السورية على جنوبي إدلب، والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وقالت مصادر محلية من المنطقة لنورث برس، إن المئات من سكان قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية احتجوا أمام النقاط التركية في جبل الزاوية وقطعوا الطرق المؤدية إليها بالحجارة وإشعال الإطارات.
وحاصر المحتجون أكثر من 11 نقطة عسكرية للقوات التركية في جبل الزاوية، بحسب المصادر.
وعبر المحتجون عن غضبهم حيال تواصل قصف القوات الحكومية وروسيا على المنطقة والذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص قيل إنهم مدنيون صباح اليوم.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ “جبل الزاوية يباد” على تطبيقي فيسبوك وتويتر.
وكتب الصحفي فائز الدغيم على فيسبوك: “يجب ألا تقتصر حالة الغضب والاحتجاجات وحرق الإطارات على منطقة جبل الزاوية فقط،
بل يجب أن تشمل جميع المنطق وأن تتطور إلى حالة من العصيان المدني في مختلف المناطق.”
كما قال الصحفي زين الرفاعي: “لن يتوقف القصف أبدا على ريف إدلب فلا ضامن (مهيوب) ولا فصائل رادعة تقدر قيمة الحاضنة.”
وأضاف: “سكان المنطقة ضمن حقل التجارب للأسلحة الروسية. وجودهم هناك لم يعد معيار ثبات وتمسك بالأرض، فالثمن هو دماؤهم فقط.”