تقرير إسرائيلي: إدارة بايدن تؤجل إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس

رام الله – نورث برس

نقل موقع “واللا” العبري، نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية وفلسطينية أقوالاً متطابقة حول تأجيل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إعادة افتتاح قنصلية بلادها في القدس المحتلة.

وأضافت المصادر أن قرار التأجيل جاء لغاية تمرير وإقرار ميزانية الحكومة الإسرائيلية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وجاء قرار التأجيل هذا بعد طلب تقدّم به مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزارة الخارجية الإسرائيلية.

وكان تعليل طلب تأجيل إعادة الافتتاح هذا هو أن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو ، سيستخدم الإعلان عن إعادة افتتاح القنصلية لمصلحته السياسية وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة “لا يمكنها الوقوف في وجه” إدارة بايدن. وفق موقع “واللا”.

وقال مصدر إسرائيلي لـ”واللا” إن “رئيس الحكومة يعارض افتتاح القنصلية من جديد في القدس لأن الخطوة تتناقض مع الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.”

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، يوم امس الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن ماضية في خطتها لإعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس لتعزيز التواصل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأضاف “برايس”، في رده على أسئلة الصحفيين خلال الإيجاز الصحفي اليومي، أن الموعد النهائي لتنفيذ هذه الخطوة لم يحدد بعد.

 وأشار إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد خلال زيارته الأخيرة لتل أبيب و رام الله ، التزام الولايات المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومضيّها قدماً في عملية إعادة فتح قنصليتها في القدس، باعتبارها طريقة مهمة للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له.

يُذكر أن القنصلية الأميركية في القدس كانت لمدة 20 عاماً الممثلة الدبلوماسية عن الإدارة الأميركية لدى السلطة الفلسطينية حتى قرار إغلاقها عام 2019 على يد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعلن خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم إعادة فتح القنصلية.

كما أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعلن في رام الله أيار/ مايو الماضي، أن إدارة “بايدن” ستعيد فتح القنصلية الأميركية المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين.

إعداد: أحمد إسماعيل – تحرير: حكيم أحمد