تل أبيب: طاقم أمني يحقق في قضية برمجية التجسس الإسرائيلية “بيغاسوس”
رام الله – نورث برس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن طاقماً مشتركاً لوزارة الجيش والموساد وهيئة الأمن الوطني وجهات أخرى، سيحقق في قضية برمجية التجسس الإسرائيلية “بيغاسوس”.
ويبدو أن المعلومات تشير إلى أن البرمجية استُغلّت للملاحقات السياسية في بعض الدول، كما تشير تقارير إلى أن التحقيق قد يسيء إلى العلاقات مع المغرب والبحرين.
وحول هذه القضية، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً يلمح إلى ضلوع الحكومة السابقة برئاسة “نتنياهو” في القضية، وأشار التقرير إلى اجتماع سري عقد في فيينا، شارك فيه مسؤولون إسرائيليون وأفضى إلى بيع لبرمجية للسعودية.
كما ذكر التقرير زيارات قام بها “نتنياهو” إلى دول مثل المجر والهند تمت بعدها المصادقة على بيع البرمجية لها.
وتنفي شركة NSO مطورة البرمجية أن تكون قد تجسست على سياسيين كبار في دول أجنبية أو على صحفيين، وتقول إنها تلقت كل التراخيص اللازمة لتصدير البرمجية.
من جانبه، قال وزير الجيش الإسرائيلي، بني غانتس، إن “إسرائيل ديمقراطية غربية ذات قدرات تكنولوجية عالية.”
جاء ذلك تعليقاً على فضحية الكشف عن استخدام برنامج “بيغاسوس” من قبل ما وصفت بـ “أنظمة استبدادية” لمراقبة الصحفيين والسياسيين والناشطين الاجتماعيين.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن “غانتس” قوله إن “إسرائيل تسمح بتصدير الوسائل الأمنية إلى الديمقراطيات لاستخدامها بشكل قانوني ولغرض التحقيق في الجرائم والإرهاب”. على حد قوله.
وأضاف: “ندرس حاليًا المعلومات المنشورة حول هذا الموضوع”.