محادثات بين بايدن وعبدالله الثاني في البيت الأبيض تتناول أوضاع المنطقة
القامشلي ـ نورث برس
بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الاثنين، في البيت الأبيض مع العاهل الأردني الملك عبد الله الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة غير مستقرة، التطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وذلك اللقاء يعتبر الأول من بين ثلاثة اجتماعات مباشرة للرئيس الأميركي مع زعماء من الشرق الأوسط من المتوقع عقد الاثنين الآخرين منها قريباً.
واجتمع الملك عبد الله، الذي أحبط تحدياً لسلطته في نيسان/ أبريل، من أخيه غير الشقيق الأمير حمزة، مع بايدن للمرة الأولى منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووصف بايدن الملك عبد الله بأنه “صديق جيد، وفي، مهذب.”
وقال مخاطباً الملك الأردني أمام الصحفيين في جلسة لالتقاط الصور “وقفت بجانبنا دائماً، وسنقف دائماً بجانب الأردن.”
وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك.
بدوره، قال الملك عبد الله لبايدن إن المنطقة تواجه الكثير من التحديات. وقال أيضاً: “بإمكانكم دائماً الاعتماد علي، وعلى بلادي، وعلى كثير من حلفائنا في المنطقة.”
ويلعب الملك عبد الله دوراً “فريداً” في الشرق الأوسط ويعتبره المسؤولون الأميركيون “زعيماً معتدلاً وعملياً يستطيع أن يلعب دور وساطة.”
وهو أول زعيم من الشرق الأوسط يزور البيت الأبيض في وجود بايدن وسوف يليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي من المقرر أن يزور واشنطن يوم السادس والعشرين من هذا الشهر.
ويعمل مسؤولون أميركيون وإسرائيليون على ترتيب اجتماع قريب بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت.
وتوقع مسؤول كبير بإدارة بايدن، أن تشمل المحادثات بين الطرفين الطريق الذي يمضي فيه حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ضوء وصول بينيت للسلطة مؤخراً خلفاً لبنيامين نتنياهو.
ولا تزال التوترات شديدة في أعقاب حرب استمرت 11 يوماً في أيار/ مايو بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أن من الموضوعات الأخرى التي يرجح أن تتناولها المحادثات، مستقبل اتفاقات إبراهام التي تم إبرامها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واتفاقات التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية والمفاوضات مع إيران على برنامجها النووي والأزمة الإنسانية في سوريا.