قسد تطالب بتحقيق عاجل للكشف عن المقبرة التي تم نبشها في عفرين
القامشلي- نورث برس
طالب مكتب العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية، لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، بفتح تحقيق عاجل وإرسال بعثة خاصة للكشف على مكان المقبرة التي تم نبشها مؤخراً من قبل تركيا في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا.
وجاء ذلك في بيان وجهه المكتب إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الجمهورية العربية السورية ورئيسة الأمانة العامة للجنة، وطالب فيه بإجراء فحوصات الحمض النوري والاستماع إلى شهادات ذوي الضحايا.
ومنتصف الشهر الجاري، نشرت وكالة الأناضول التركية صوراً لجثث أخرجت من تحت التراب زاعمة أنها مقبرة جماعية.
والمقبرة التي تم نبشها، تم استحداثها على عجل من قبل إدارة عفرين بالقرب من مشفى آفرين باسم “مقبرة شهداء عفرين”، أثناء الهجوم التركي برفقة الفصائل المعارضة الموالية لها على المنطقة في كانون الثاني/ يناير 2018.
وكان ذلك بسبب “الأعمال العسكرية العدائية والقصف المكثف جواَ وبراً على المدينة”، حيث لم تتمكن إدارة المنطقة حينها من نقل الجثث إلى المقابر الرسمية خارج المدينة.
كما طالب البيان، بإرسال ذوي الضحايا أو وفد ينوب عنهم وبضمانات وحماية أممية للكشف على الجثث ونقلها أو دفنها “باحترام في مقبرة جديدة وفق لعاداتهم وتقاليدهم ووضع الشواهد على قبور أبنائهم.”
وفقاً لما جاء في البيان، فإن قوات سوريا الديمقراطية تمتلك سجلات البعض من الضحايا من المدنيين والعسكرين من الذين دفنوا في المقبرة.
وطالبت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها بإدانة تركيا والفصائل المعارضة الموالية لها وكل من ” تسبب في هذا الفعل المنافي للأخلاق والقيم الإنسانية المنتهكة للقانون الدولي لحقوق الإنسان على جرائم الحرب التي ترتكيها كسلطة احتلال.”