بعد تهريبها من مخيم عين عيسى .. محادثات تركية ايرلندية لإعادة إحدى نساء تنظيم “الدولة”

NPA
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية, تقريراً اليوم, قالت فيه إن مسؤولي الحكومة الايرلندية أجروا اتصالاتٍ مع نظرائهم الأتراك لمناقشة إعادة ليزا سميث، العضو السابق في قوات الدفاع والتي انضمت لتنظيم "الدولة الإسلامية".
سميث كانت ضمن النساء المحتجزات في مخيم عين عيسى في شمال شرقي سوريا, قبل أن يتسلل مسلحون تابعون لفصيل "أحرار الشرقية" (ما يعرف بالفيلق الأول ضمن الجيش الوطني السوري التابع لتركيا) إلى المخيم ويقوموا بتهريب نساء التنظيم من جنسيات عربية وأجنبية.
ونشر الفصيل المسلح في 16 تشرين الأول / أكتوبر 2019, مقطع فيديو عبر معرفات التليغرام التابعة له, يوضح فيه أحد أعضاء الفصيل انهم قاموا بتهريب عوائل التنظيم, عبر ممر افتتحه في القسم الشمالي من المخيم.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية "حاول المتشددون بيع المقابلات الإعلامية مع سميث مقابل 5000 يورو".
ويُتهم فصيل "أحرار الشرقية" بارتكاب جرائم ترافقت مع بدء الهجمات التركية على شمال وشرقي سوريا، بما في ذلك اغتيال السياسية الكردية هفرين خلف, التي قتلت على الطريق الدولي M4 أثناء تسلل أعضاء الفصيل إليه.
وفقًا للتقارير الواردة في وسائل الإعلام التركية، سيتم نقل "ايرلندية" يُعتقد أنها ليزا سميث، إلى معسكر اعتقال داخل المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في داخل سوريا.
وكانت مصادر بالحكومة الايرلندية قد زعمت من قبل أنها ستسبب صعوبات دبلوماسية مع تركيا إذا ما تعاملت مباشرة مع المسؤولين الكرد بشأن إعادة سميث إلى الوطن.
وتم, حسب "التايمز", الإبلاغ عن أنه سيتم تقديم نداءات إلى الحكومات الأوروبية نيابة عن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا لإعادة مواطنيها، وهذا قد يسمح لتركيا بالاتصال مباشرة بدبلن.