رام الله – نورث برس
أجرت مركبات الائتلاف الحكومي الاسرائيلي، السبت، محادثات فيما بينها لرص الصفوف في ظل الهزائم التي منيت بها في عمليات التصويت الأخيرة بالهيئة العامة.
وقالت مصادر في الائتلاف الإسرائيلي إنه “على الرغم من الصعوبات إلا أن العلاقات بيننا جيدة للغاية”، كما ورد في الصحافة الإسرائيلية.
هذا وتقرر أن يطرح مشروع قانون النقب للتصويت مرة أخرى بعد أسبوعين، ولكن قانون “المواطنة” لن يطرح مجدداً للتصويت في هذه المرحلة. وفق قناة كان العبرية.
من جهته، قال النائب عن حزب “العمل” رام شيفاع إن كل مكونات الائتلاف الحكومي تريد إبقاء الحكومة لتستمر في عملها.
وأضاف: “أحزاب الائتلاف مع مرور الوقت ستتعود على العمل الذي يشمل أيضاً عمليات تصويت معقدة.”
هذا وأفيد أن المعارضة الإسرائيلي تنوي طرح مشاريع قوانين قد تربك الجناح اليميني من الائتلاف بغية دق أسفين بين مركبات الائتلاف الهش، والتسبب بتفككه.
ومن ناحيةٍ ثانيةٍ، ذكرت مصادر سياسية، لنورث برس، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتفهم عدم الضغط على الحكومة الجديدة في تل أبيب لاتخاذ خطوات نوعية في الملف الفلسطيني والايراني؛ خشية التسبب بانهيار الحكومة الحالية.
ولذلك، تتبع واشنطن تكتيكاً تخفف بموجبه الحكومة الإسرائيلية الحالية من خطواتها التي تعرقل حل الدولتين أو تحبط مفاوضات العودة للاتفاق النووي الإيراني، ما دامت غير قادرة هذه الحكومة على اتخاذ مواقف أو خطوات نوعية على صعيد الملفين الفلسطيني والإيراني.
مع العلم أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي مكون من أحزاب متناقضة أيديولوجيا، ما يجعل عوامل انهيارها اكبر من أسباب استمرارها، وهو الأمر الذي تعول عليه المعارضة برئاسة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.