التحالف الدولي: القوات الأميركية ستستمر في مهامها بمحاربة داعش في العراق وسوريا
واشنطن- نورث برس
قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي العقيد واين ماروتو ، الخميس، إن الولايات المتحدة الأميركية ستستمر بمهامها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الأراضي العراقية والسورية، حتى بعد تعرض قواتها لهجمات من قبل ميليشيات تملك أهدافاً شبيهة بأهداف “داعش”.
وأضاف “ماروتو”، لنورث برس، أن الولايات المتحدة مستمرة بتواجدها في الأراضي العراقية “بناءً على دعوة القيادة العراقية للتحالف للقيام بمهمة محاربة تنظيم داعش.”
وخلال السنوات السبع الأخيرة، “تمكنت قوات التحالف الدولي من شن عمليات ناجحة ضد الإرهابيين في العراق كما تمكننا من تقييد قدرات داعش على جمع التمويل والتجنيد، وستستمر الولايات المتحدة بهذه المهمة لضمان عدم عودة داعش إلى نشاطاته.”
وقال “ماروتو” إن الولايات المتحدة لا تملك أي أهداف من تواجدها في العراق سوى مقاتلة تنظيم “داعش”، “إلا أن بعض الميليشيات الخارجة عن سلطة الدولة والتي تملك أهدافاً شبيهة بأهداف داعش تستهدف القوات والمصالح الأميركية لأنها ترغب في زعزعة الاستقرار وتأزيم الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في العراق.”
وترغب “الميليشيات” برؤية العراقيين في حالة غضب ويأس كي تتمكن أيديولوجيتهم المتشددة من ملء الفراغ الذي يحدثه الفقر وضعف سيادة الدولة العراقية، بحسب المتحدث باسم التحالف.
ورأى “ماروتو” أن من حق الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي الدفاع عن تواجدها على الأراضي العراقية.
وقال: “بينما نقوم بالتركيز على محاربة تنظيم داعش ودعم القوات المسلحة العراقية، تتعرّض قواتنا للهجمات.”
وفي الجانب السوري، قال المتحدث باسم التحالف الدولي إن التحالف سيستمر بدعم قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة “داعش”، “بقدرات تتغير وفقاً للمعطيات على الأرض.”
وأشار إلى استمرار ذلك إلى أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق إنجازات كبرى ضد التنظيم المتطرف وخلاياه التي لا تزال تنتشر وتنشط بشكل فردي في شرق سوريا.