البنتاغون يعرب عن قلقه من استهداف موالين لإيران قواعده في العراق وسوريا

القامشلي – نورث برس

أعرب مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أمس الثلاثاء، عن قلق بلاده جراء قيام “ميليشيات مدعومة من إيران، باستهداف القوات الأميركية في العراق وسوريا.”

وقال جون كيربي، المتحدث باسم “البنتاغون”، في تصريح للصحفيين, أمس الثلاثاء، إن “البنتاغون قلق من خطورة هذه الهجمات التي يمكن أن تكون قاتلة.”

وشدد كيربي على ضرورة أن “توقف إيران دعهما لتلك الميليشيات”، وأشار إلى أن “وزارة الدفاع تأخذ تلك الهجمات على محمل الجد.”

ونفى كيربي تعرض أي قاعدة عسكرية أميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور, شرقي سوريا لأي هجوم في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

كما استبعد وجود تدريبات عسكرية لقوات التحالف في المنطقة، وفق ما نقلت عنه قناة “الحرة”.

وكانت وسائل إعلام رسمية عراقية وسورية، أفادت بسماع دوي انفجارات، أمس الثلاثاء، بالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور.

والسبت الفائت, كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون), تعرض قوات بلاده شرقي سوريا لهجوم غير مباشر بالأسلحة النارية, وهو الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة “رويترز”, إن نيراناً غير مباشرة استهدفت القوات الأميركية في شرق سوريا، لكن التقارير الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات أو أضرار.

وأضاف المسؤول الأميركي، أن الهجوم وقع في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور، شرقي سوريا.

وكان الهجوم الأعنف ضد المصالح الأميركية وقع الأسبوع الماضي، عندما استهدف 14 صاروخاً قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار غربي العراق، وتسبب في إصابة جنديين أميركيين.

وتعرضت قاعدة عين الأسد في الثالث من آذار/ مارس الفائت، لهجوم بنحو 10 صواريخ بذخيرة إيرانية الصنع، جاء قبيل زيارة البابا فرانسيس التاريخية إلى العراق.

وتضم القاعدة جنوداً أميركيين، وهي الأبرز في العراق زارها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بشكل مفاجئ في السادس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2018 برفقة زوجته ميلانيا للاحتفال مع الجنود الأميركان في القاعدة بعيد الميلاد المجيد.

وتم إنشاء هذه القاعدة في حقبة الحرب الإيرانية ـ العراقية بثمانينيات القرن الماضي، شمالي ناحية البغدادي في محافظة الأنبار وسط العراق وهي منطقة سنية.

واحتوت القاعدة قوات التحالف الدولي بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين ولازالت.

وكالات