الطبقة – نورث برس
فتحت حكومة دمشق، الاثنين، معبراً يربطها مع مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، أمام جميع سكان المنطقة.
وقال إداري في معبر البوعاصي في مدينة الطبقة، فضل عدم ذكر اسمه، لنورث برس، الاثنين، إن حكومة دمشق فتحت المعبر أمام مرور جميع السكان إلى مناطقها.
وأشار إلى أن المعبر يشهد ازدحاماً لحركة مرور السكان منذ صباح اليوم.
وتربط مناطق الإدارة الذاتية مع مناطق سيطرة القوات الحكومية ثلاثة معابر رئيسة، هي معبر التايه في منبج ومعبر الطبقة ومعبر العكيرشي في الرقة.
ومنذ الرابع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، تمنع حواجز حكومة دمشق، عبور مسافرين كرد، بحسب شهادات لمسافرين مُنعوا من إكمال الرحلة.
ومنذ الحادي والعشرين من آذار/مارس، الماضي، وضعت حكومة دمشق قيوداً على حركة السكان والتجارة في المعابر التي تربطها مع مناطق الإدارة الذاتية.
واقتصرت الحركة حينها، على السماح بعبور الحالات الإنسانية والطلاب وموظفي الحكومة فقط.
وخلال فترة إغلاق المعبر، مُنع محمد صبحي (35 عاماً)، وهو سائق يعمل بين مناطق الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، من دخول مناطق حكومة دمشق، “لأن قسماً من الركاب كرد”، بحسب السائق.
وأشار في حديث لنورث برس، إلى أن بعض المرضى اضطروا للسفر إلى مدينة القامشلي للعلاج بالتزامن مع خطورة طريق الرقة – حسكة.
وشكلت حوادث استهداف مدنيين بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في الآونة الأخيرة على طريق الرقة – الحسكة المعروف باسم “أبيض ـ أبيض”، مخاوف لمسافرين وسائقين من عبور الطريق، في ظل افتقار بعض الأجزاء منه لحواجز قوى الأمن الداخلي (الأسايش).
وأشار “صبحي” إلى أن “بعض طلاب جامعات حلب من كرد كوباني الذين يقلهم، لم يقدموا امتحانات المادة الأولى من الفصل الثاني في الجامعة التي بدأت أمس الأحد، نتيجة منعهم من الدخول إلى مناطق حكومة دمشق.”
والأسبوع الماضي، قال علي رحمون، عضو العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، لنورث برس، إن الإجراءات التي تستهدف سكاناً كرد على المعابر مع حكومة دمشق، هي محاولات من الأخيرة للضغط على الإدارة الذاتية وزعزعة استقرار المنطقة.