عودة الازدحام إلى دمشق مع توقف حافلات النقل الداخلي عن العمل

دمشق – نورث برس

شهدت العاصمة دمشق، الاثنين، عودةً لمشاهد الازدحام لسكانٍ في انتظار وسائط النقل العامة، مع توقف العديد من حافلات النقل الداخلي “السرافيس” عن العمل.

وجاءت الأزمة على خلفية رفع سعر المازوت من ١٨٠ إلى ٥٠٠ ليرة سورية، دون زيادة متوافقة مع أجور السرافيس، حيث قامت محافظة دمشق بتحديد أجور السرافيس للخطوط الأقل من ١٠ كم بـ١٠٠ ليرة، والخطوط الأكثر من ١٠ كم بـ١٣٠ ليرة.

وحددت محافظة ريف دمشق نسبة الزيادة بـ ٢٨.٥% عن التعرفة السابقة.

وقال عدد من سائقي السرافيس في دمشق، إن “السرفيس معرض للخسارة الحتمية في ظل التسعيرة الجديدة.”

وأشاروا إلى أنهم  كانوا يتقاضون ضعف التسعيرة السابقة حتى يستطيعوا متابعة العمل، فمثلاً كانت أجرة خط صحنايا – برامكة ٤٠٠ بدلاً من ٢٠٠ ليرة، وأجرة جديدة عرطوز – البرامكة ٤٠٠ بدلاً من ٢٠٠، ومهاجرين – صناعة ٢٠٠ بدلاً من ١٠٠، وجرمانا – كراج الست ٢٠٠ بدلاً من ١٠٠، وجميعها أعلى من التسعيرة الجديدة.

وتأتي الأزمة الحالية للنقل في دمشق بعد تراجع طفيف للأزمة السابقة التي بدأت في شهر آذار/مارس الماضي، والتي ترافقت مع تخفيض مخصصات السرافيس وعدم توزيع المازوت يوم الجمعة على خلفية انقطاع المحروقات.

إعداد: رغد العيسى – تحرير: محمد القاضي