ازدحام وإجراءات جديدة في دوائر الهجرة والجوازات بدمشق
دمشق – نورث برس
تشهد إدارة الهجرة وفرعها في دمشق، منذ أيام، ازدحاماً غير مسبوق وسط تأخير في تسليم الجوازات لأصحابها.
وقال مصدر في إدارة الهجرة والجوازات، لنورث برس، إن الازدحام يعود إلى نقص في المواد الداخلة في صنع الجواز كالحبر والورق.
وأضاف: “لدينا نقص كبير في المواد الداخلة في صناعة الجواز وهي على وشك النفاد.”
وأرجع سبب النقص لعدم استيراد المواد منذ فترة “بسبب العقوبات التي تواجهها الحكومة السورية.”
وخلال الأيام الماضية، اتخذت إدارة الهجرة والجوازات بعض الإجراءات غير المعلنة للتعامل مع الوضع الجديد منها تمديد مدة تسليم الجواز البطيء من 20 إلى 23 يوماً بعد أن كانت عشرة أيام فيما تم تحديد أعداد الجواز السريعة التي يتم منحها بعدة جوازات فقط في اليوم، حسب المصدر.
ومن جانبٍ آخر، تم توقف العمل بمنح التفويض الخاص لأصدقاء الأشخاص المقيمين في الخارج وأقربائهم للقيام بإجراءات استخراج جواز السفر لهم، بحسب المصدر.
والتفويض هي وكالة قانونية تصدر عن القاضي الشرعي في دمشق تخول صاحبها فقط لاستخراج جواز السفر للشخص الموكِل.
وكان يتم منح التفويض بعد أن يقوم الشخص المقيم في الخارج في الدول التي لا يوجد فيها تمثيل دبلوماسي للحكومة السورية بإجراء وكالة للشخص المفوض أو الموكل إليه في سوريا ويرسل له صورة عبر تطبيق واتس آب.
وأبلغ مراجعون قصدوا المحكمة الشرعية في دمشق، خلال الأيام الماضي، نورث برس، أن القاضي الشرعي رفض منحهم التفويض إلا بوجود النسخة الأصلية للوكالة وليست صورة على واتس آب كمان كان في السابق.
والعام الماضي، شهدت دوائر الهجرة والجوازات أزمةً مماثلةً دامت عدة أشهر لتعود مرة أخرى الآن بشكل أوسع.