قسد تُرجح وقوف خلايا “داعش” خلف استهداف قاعدة للتحالف الدولي شرقي سوريا

الحسكة – نورث برس

قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، الأحد، إنهم يرجحون وقوف خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وراء استهداف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم، شرقي سوريا.

وفي وقت سابق من الأحد، قال مسؤول دفاع أميركي لوكالة “رويترز” للأنباء، إن نيراناً غير مباشرة استهدفت القوات الأميركية في شرق سوريا.

وقال شامي لنورث برس، إن “قذيفة هاون سقطت على أطراف حقل كونيكو” في ريف دير الزور، “دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.”

وأضاف أن “التحقيقات الأولية لقواتنا تشير إلى أن القصف كان عشوائياً ومن منطقة ليست بعيدة.”

وأشار مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إلى أن قواتهم “نفذت حملة تمشيط في منطقة العزبة التابعة لناحية خشام شمال شرق مدينة دير الزور بحثاً عن مشتبه بهم بالوقوف وراء الحادثة.”

والهجوم هو الرابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين.

والأربعاء الفائت, تصدت دفاعات قواعد التحالف الدولي, لهجمات بطائرات مسيرة على حقل العمر النفطي, شرقي سوريا، والذي يضم مقراً لقوات سوريا الديمقراطية وقاعدة للتحالف.

وقبل يومين, سقطت قذيفتان صاروخيتان لم يعلم مصدرهما، بالقرب من حقل العمر النفطي بريف دير الزور, ولم يتم تسجيل أي إصابات في صفوف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.

ومساء الاثنين الماضي، قال واين ماروتو، وهو متحدث باسم التحالف الدولي، عبر تغريدة على حسابه في تويتر، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت “لهجمات بصواريخ متعددة.”

ووصف بيان للمركز الإعلامي لقسد, آنذاك, الهجمات بـ“صاروخية خطيرة.”

إعداد وتحرير: هوشنك حسن