القامشلي – نورث برس
قتل عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة السورية، ليل السبت – الأحد، إثر استهدافه من قبل مجهولين بريف درعا الغربي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: “اغتال مسلحون مجهولون العنصر (سعد زهري الخلف) من مرتبات الفرقة الرابعة، حيث جرى استهدافه في بلدة نهج بريف درعا الغربي.”
وفي سياق متصل، أشار المرصد إلى مقتل طفلين ووالدتهما وإصابة زوجها المتهم بتعاونه مع المخابرات الجوية التابعة للحكومة السورية، إثر استهدافهم من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، في مدينة الشيخ مسكين شمالي درعا.
ومنذ الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو الفائت، تفرض القوات الحكومية حصاراً على درعا البلد، حيث أغلقت كل الطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة.
وجاء ذلك على خلفية رفض اللجنة المركزية في درعا المسؤولة عن ملف التفاوض مع الروس والحكومة، طلب الضابط الروسي ذو الأصول الشيشانية ويدعى “أسد الله”، تسليم السلاح الفردي الموجود في درعا البلد، مقابل إخراج الفصائل المحلية المرتبطة بالأمن العسكري من أحياء المنشية وسجنة والجمرك القديم.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” المختص بأخبار درعا والجنوب السوري، الجمعة الفائت “أن المكتب الأمني التابع للفرقة الرابعة في قوات الحكومة السورية بمنطقة اللجاة شرقي محافظة درعا، يعمل على تجنيد الشباب من أبناء المنطقة للعمل لصالحها.”
وأضاف أنه تم “تجنيد نحو 300 شاب في القطاع الشمالي من منطقة اللجاة، إضافة إلى 250 شاباً من القطاع الأوسط.”