بعثة ترامب في تركيا لوقف إطلاق النار والتشيك تطالب بعقوبات أوروبية لردع تركيا
NPA
يجتمع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الخميس، في أنقرة مع الرئيس التركي من أجل إجراء محادثات ومحاولة وقف العملية العسكرية على شمال سوريا.
وكان أردوغان قد أعلن أمس الأربعاء, أنه لن يلتقي بنس، وقال في تصريحات للصحفيين: "إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونائب الرئيس بنس، سيقابلان نظيريهما التركيين، أما أنا فلن أتحدث سوى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذا قرر المجيء".
إلا أنه وبعد ساعات من تصريح الرئيس التركي, أكد مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، في تصريح لاحق، أن أردوغان سيلتقي المسؤولين الأمريكيين.
ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات متزايدة بسبب سحبه المفاجئ للقوات الأمريكية، وينفي أنه أعطى أردوغان "الضوء الأخضر" لبدء العملية العسكرية في شمال سوريا, بالتزامن مع تخبط شديد في الإدارة الأمريكية وسط المعارضة الشديدة التي يعلنها الكونغرس الأمريكي.
ومن جانب آخر, أكد رئيس الحكومة التشيكية اندريه بابيش اليوم, ضرورة تبني الاتحاد الأوروبي إجراءات مشتركة ضد الحكومة التركية من أجل وقف العملية العسكرية.
وقال بابيش, إنه سيقترح خلال القمة الأوروبية التي ستعقد اليوم وغداً في بروكسل تبني مثل هذه الإجراءات استجابة لطلب مجلس النواب التشيكي بهذا الخصوص.
وكان مجلس النواب التشيكي أدان أمس الاجتياح التركي على الأراضي السورية, داعياً بابيش إلى العمل من خلال الاتحاد الأوروبي على إقرار إجراءات اقتصادية وسياسية تجبر الحكومة التركية على وقف اجتياحه, حيث عبّر المجلس عن تضامنه مع الشعب السوري الذي تتسبب له هذه العملية المزيد من المعاناة.
ورحّب المجلس بإعلان الحكومة قبل ثلاثة أيام, حيث أعلن نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية التشيكي يان هاماتشيك, أن بلاده أوقفت إصدار رخص تصدير الأسلحة إلى النظام التركي بسبب العملية العسكرية في شمال سوريا.